الصفحه ٧٦ : ء وقع من المكتسب به
بقوة محدثة ، ولافتراق (٤) الحالين فى الحركتين ، ولأن احداهما بمعنى الضرورة وجب أن
الصفحه ٨٦ :
المعنى فيها (ما) (٣) خلقتهما (٤) وما بينهما وأنا لا أثيب من أطاعنى ولا أعاقب من عصانى
وكفر بى ، لأن
الصفحه ٩٨ : على جواز
تكليف ما لا يطاق وأن من لم يقبل الحق ولم يسمعه على طريق القبول لم يكن مستطيعا.
فان قالوا
الصفحه ١٠٨ : (٢) شيئا من ذلك لكذبه ورد عليه قوله. والدليل فى ذلك قول الله
تعالى : (فَمَا اسْطاعُوا أَنْ
يَظْهَرُوهُ
الصفحه ١١٣ :
أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللهُ ما أَشْرَكْنا وَلا آباؤُنا) الى قوله (كَذلِكَ كَذَّبَ
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
الصفحه ١١٤ : (١) لآمنوا؟ قيل له : نعم ، والدليل على ذلك أنه يقدر أن يفعل
بالمؤمنين من عباده (٢) ما لو فعله بهم لبغوا فى
الصفحه ١١٩ : فعل الحركة فيه؟ فان قال (قائل) (٢) : قد يتحرك منا من لا يفعل الحركة. قيل له : وقد يريد
ويتكلم (منا
الصفحه ١٢٤ :
يكون مؤمنا أو
كافرا يقضى ببطلان (١) قوله. وأيضا فلو جاز لقائل أن يقول : ان من معه ايمان وأتى
كبيرة
الصفحه ١٢٩ : ، وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ ، لا
بارِدٍ وَلا كَرِيمٍ إِنَّهُمْ كانُوا قَبْلَ ذلِكَ مُتْرَفِينَ ، وَكانُوا
الصفحه ٧ : يشهد لذلك قول بعضهم : ان الأشاعرة قد جعلوا «الابانة»
من الحنابلة وقاية. ولكن السادة السلفية لا يرضيهم
الصفحه ٢٣ : عن عدم أم عن جمع
للأجزاء الأصلية كما ذهب الى ذلك المحققون من أتباعه؟ الواقع أنه لا يعرف للأشعرى
رأى
الصفحه ٣١ : بِعِلْمِهِ) (٣) وقال : (وَما تَحْمِلُ مِنْ
أُنْثى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ) (٤) فثبت العلم لنفسه وقال
الصفحه ٤١ :
تركها م بدون زيادة الواو على أنها جواب «فلما» ورايى أن الجواب يبدأ من قوله : «فكان
البارى تعالى ...» وأن
الصفحه ٦١ :
(٤)
باب الكلام فى الرؤية
ان قال قائل : لم
قلتم ان رؤية الله تعالى بالأبصار جائزة من باب القياس
الصفحه ٦٥ : بالمعنى.
(٢) س الآية.
(٣) أو تبعه ب : له
(٤) كذا فى الأصل
ولعل الواجب أن نقول : (تنظر إليه) بدلا من