الصفحه ٢٩ : (٢) لم يعلمه عالما. فان قال قائل : فما أنكرتم من أن يدل
الفعل الحكمى على أن للانسان علما هو غيره كما قلتم
الصفحه ٥٣ :
قادر عالم. وكذلك
يعارضون بأن الأفعال (١) الحكمية تدل على أن من ظهرت منه عالم قادر ؛ لأنه ممن له
الصفحه ٥٦ :
يوجب أن الشيء كان
شاء أم أبى (١) وهذه (٢) صفة الضعف والوهن.
فان قالوا : ما
أنكرتم من أن الّذي
الصفحه ٥٨ : (٢)؟ فان قالوا : لأن مريد السفه منا سفيه. يقال لهم : فكذلك
من أراد منا ما يعلم أنه لا يكون ، أو يغلب عنده
الصفحه ٨٥ :
مسألة
فان قال : فما
معنى قوله تعالى : (ما تَرى فِي خَلْقِ
الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ)؟ قيل له
الصفحه ٩٠ :
مسألة
ان
قال قائل : حدثونا عن
توأمين كانا فى برية فوقع بقلب أحدهما أن الله واحد : من ألقى ذلك فى
الصفحه ١٠٦ : ) (١) فالجواب : أن من لم يستطع لعجز فعليه إطعام ستين مسكينا.
ومن سأل عن قوله
تعالى : (لا يُكَلِّفُ اللهُ
الصفحه ٨ : صحته ويدافع عنه ويرضاه لأتباعه. وأسباب هذا
الترجيح عندى كثيرة ؛ فمنها ما هو نفسى ، ومنها ما هو علمى
الصفحه ١٥ :
«الزاعم» فى قوله
: «ولو جاز لزاعم» على ذلك التصحيح ، يكون من خصوم الأشعرى أى من المعتزلة وهؤلاء
لا
الصفحه ٣٧ : من الكلام وأضداده فى الغائب كما لم تقم
دلالة على حي يخلو من العلم وأضداده حتى يكون لا موصوفا بأنه
الصفحه ٤٥ :
الكلام اللازم له
لنفسه اسما ، وللجملة (١) التى المحل منها اسماء فان كان أخص أوصاف الكلام أنه كلام
الصفحه ٤٧ : (١)
وهذا الدليل على
قدم الكلام هو الدليل على قدم الإرادة لله تعالى ، لأنها لو كانت محدثة لكانت لا
تخلو من
الصفحه ٦٠ :
: (وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ
لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً) فان قالوا : لو شاء الله أن يلجئهم الى
الصفحه ٦٤ : : (إِلى رَبِّها
ناظِرَةٌ) : رائية ؛ اذ لم يجز أن يعنى شيئا (٤) من وجوه النظر (الأخرى) (٥). واذا كان النظر
الصفحه ٧٣ :
على حقيقته على
أنه لا مكتسب له فى الحقيقة الا الله؟ قيل له : الأفعال لا بد لها من فاعل على
حقيقتها