الصفحه ٨٤ :
مسألة
فان قال : أو
تقولون ان الشر من الله تعالى؟ قيل له : من أصحابنا من يقول بأن الأشياء كلها من
الصفحه ٣٠ :
وتكافأ القولان
وجب أن تكون الدلالة على أن العالم دلالة على العلم.
فان قال قائل : من
أنه انما يدل
الصفحه ٣٤ :
مخلوقا ولو جاز أن
يقول لقوله لجاز أن يريد ارادته ، وذلك فاسد عندنا وعندهم ، واذا بطل هذا استحال
أن
الصفحه ٣٥ :
ذلك أنه يكونه
فيثبت الله قولا فى الحقيقة هو المقول له ، كما زعمتم أن لله تعالى إرادة فى
الحقيقة هى
الصفحه ١١٧ :
أنه قد أمرنا أن
نصلى ونخضع ونتحرك ولا يجوز عليه أن (يصلى ويخضع ويتحرك) (١) لأن ذلك مستحيل عليه
الصفحه ٢٨ : الصنائع على علم من ظهرت منه منا لم تدل على أن من ظهرت منه منا فهو عالم ،
فلو دلت على أن البارى تعالى عالم
الصفحه ٣١ :
غير العالم لزاعم
أن يزعم أن الدلالة على أن العالم (عالم) (١) دلالة على حدثه وأنه متغاير فى ذاته
الصفحه ٢٩ :
وأيضا هذه الدعوى
عندى فاسدة. وذلك أن معنى (١) العالم عندى أن له علما ، ومن لم يعلم لزيد علما
الصفحه ٥٢ :
على ما تدعون ـ أن
يكون من أراد من فعله كون ما لا يكون وأن لا يكون (ما يكون) (١) فهو أولى بصفة
الصفحه ٤٥ :
الكلام اللازم له
لنفسه اسما ، وللجملة (١) التى المحل منها اسماء فان كان أخص أوصاف الكلام أنه كلام
الصفحه ١٠٨ :
فبئس ما قالوا (١) وظنوا بل سولت لهم أنفسهم الأباطيل. فالجواب أن نقول لمن
احتج علينا بذلك : انه ليس
الصفحه ٧٧ :
حركة ، واذا كان
منها ما هو جسم (لا) (١) يجب أن تكون الحركة جسما ، اذ لم يكونا (٢) يستويان فى معنى
الصفحه ١٤ :
مكارثى قد وفق من
غير شك فى تصحيح أخطاء كثيرة بالمخطوط بل وصحح لى بعض ما كنت أزمع ذكره على أنه
الصفحه ٤٤ :
وسندل على ذلك بعد
هذا الموضع من كتابنا (١). على أنا نقول له : ما أنكرت أن يكون القادر على العلم قد
الصفحه ٧١ :
، ووجدنا الايمان حسنا متعبا مؤلما ، ووجدنا الكفار يقصد ويجهل نفسه الى أن يكون
الكفر حسنا حقا فيكون بخلاف