طول كلّ سطر مسيرة ألف سنة ، وعرضه مسيرة ألف سنة» (١).
وفي الكافي (٢) عن مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام ما يقرب من الحديث المذكور ـ بزيادة بسط ـ ولكن ليس فيه قصّة الملكين إلى آخر الحديث ، وفيه :
«إنّ الرسل والأنبياء عليهمالسلام قد وقفوا على المراقي ، وأعلام الأزمنة وحجج الدهور عن أيماننا ، قد تجلّلتهم حلل النور والكرامة ، لا يرانا ملك مقرّب ولا نبيّ مرسل إلّا بهت بأنوارنا وعجب من ضيائنا وجلالتنا».
وفي حديث مولانا الباقر عليهالسلام (٣) :
«ثمّ يدعى بنا ، فيدفع إلينا حساب الناس ، فنحن ـ والله ـ ندخل أهل الجنّة الجنّة ، وأهل النار النار ؛ ثمّ يدعى بالنبيّين ، فيقامون صفّين عند عرش الله حتّى يفرغ من حساب الناس ؛ فإذا دخل أهل الجنّة الجنّة وأهل النار النار بعث ربّ العزّة عليّا ، فأنزلهم منازلهم من الجنّة وزوّجهم ؛ فعليّ ـ والله ـ الذي يزوّج أهل الجنّة في الجنّة ، وما ذاك إلى أحد غيره ـ كرامة من الله وفضلا فضّله الله به ومنّ به عليه ـ وهو ـ والله ـ يدخل أهل النار النار ، وهو الذي يغلق
__________________
(١) ـ كتب في الهامش :
وفي حديث العامة في صفة اللواء ما يقرب من هذا ، وفي آخره : «وعنده سبعون ألف لواء ، تحت كل لواء سبعون ألف صفّ من الملائكة ، في كل صفّ خمسمائة ألف ملك ، يسبّحون الله ويقدّسونه» ـ منه.
(٢) ـ الكافي : خطبة الوسيلة : ٨ / ٢٥.
(٣) ـ الكافي : ٨ / ١٥٩ ، ح ١٥٤. عنه البحار : ٧ / ٣٣٧ ، ح ٢٤.