وعن مولانا الصادق عليهالسلام (١) : «من أنكر ثلاثة أشياء فليس من شيعتنا : المعراج ، والمساءلة في القبر ، والشفاعة».
وعن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (٢) : «خيّرت بين أن يدخل شطر أمّتي الجنّة وبين الشفاعة ، فاخترت الشفاعة لأنّها أعمّ وأكفى».
وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم (٣) : «إنّ من أمّتي من يدخل الجنّة بشفاعته أكثر من مضر».
وعن مولانا الباقر عليهالسلام (٤) : «أمّا إنّه ليس من عبد يذكر عنده أهل البيت فيرقّ لذكرنا إلّا مسحت الملائكة ظهره وغفر ذنوبه كلّها ، إلّا أن يجيء بذنب يخرجه من الإيمان ؛ وإنّ الشفاعة لمقبولة ، وما تقبل في
__________________
(١) ـ أمالي الصدوق : ٣٧٠ ، المجلس التاسع والأربعون ، ح ٥.
البحار : ٦ / ٢٢٣ ، ح ٢٣. ٨ / ٣٧ ، ح ١٣. ١٨ / ٣٤٠ ، ح ٣٣.
(٢) ـ جاء بلفظ «... نصف امتي ...» في ابن ماجة : كتاب الزهد ، باب ذكر الشفاعة ، ٢ / ١٤٤١ ، ح ٤٣١١. والمسند : ٢ / ٧٥. كنز العمال : ١٤ / ٤٠٠ ، ح ٣٩٠٦٤.
(٣) ـ مجمع البيان : قوله تعالى (فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ) [المدثر / ٤٨] ١٠ / ٣٩٢. وأورده الغزالي في الإحياء (كتاب ذكر الموت ، صفة الشفاعة ، ٤ / ٧٦٣) وقال الزبيدي في شرحه (إتحاف السادة : ١٠ / ٤٩٥) : «سياق المصنف رواه ابن أبي شيبة والحاكم والبيهقي وابن عساكر عن الحسن مرسلا ...». وجاء مع فرق يسير في مستدرك الحاكم : كتاب الأهوال ، ٤ / ٥٩٣. عنه وعن المسند في كنز العمال (١٢ / ١٥٨ ، ح ٣٤٤٧١). وفي التمحيص (باب التمحيص بذهاب المال ... : ٤٧ ، ح ٦٨) : «لا تستخفّوا بفقراء شيعة عليّ وعترته من بعده ، فإن الرجل منهم ليشفع لمثل ربيعة ومضر». عنه البحار : ٨ / ٥٩ ، ح ٨٠. وقد ورد ما يقرب منه عن الباقر عليهالسلام ، راجع تفسير القمي : ٢ / ٢٠٢ ـ ٢٠٣ ، قوله تعالى : (وَلا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ).
(٤) ـ الكافي : الروضة ، ٨ / ١٠١ ، ح ٧٢. عنه وعن العياشي في البحار : ٨ / ٥٦ ـ ٥٧ ، ح ٧٠.