الصفحه ٣٧٣ : فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ
اللهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ) [٣٩
الصفحه ٣٧٥ : تعالى : (وَنُفِخَ فِي
الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ
اللهُ
الصفحه ٣٧٧ : الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ
اللهُ) [٣٩ / ٦٨] ثمّ
يأمر الله تعالى إسرافيل ، فينفخ نفخة البعث ، فتخرج الأرواح
الصفحه ٣٧٨ : الميّت : «يبلى جسده»؟
قال : «نعم ـ حتّى
لا يبقى له لحم ولا عظم إلا طينته التي خلق منها ، فإنّها لا تبلى
الصفحه ٣٨٤ : حصرها إلّا الله ـ سبحانه ـ تختلف الصور الحيوانيّة في
الآخرة (١)».
فصل [٦]
إنّ المعاد في
المعاد
الصفحه ٣٨٩ : : «وعزّة ربّي ـ لا يركبني إلّا النبيّ الهاشمي الأبطحيّ ،
محمّد بن عبد الله صاحب القرآن».
فقال (١) : «أنا
الصفحه ٣٩٣ : نفس تقتل ـ برّة ولا فاجرة ـ إلّا وهي تحشر
يوم القيامة متعلّقة بقاتله بيده اليمنى ، ورأسه بيده اليسرى
الصفحه ٣٩٥ : مثل
السهم في القرب ، ليس له من الأرض إلّا موضع قدمه ، كالسهم في الكنانة لا يقدر أن
يزول هاهنا ولا
الصفحه ٣٩٨ : (١) : «سبعة يظلّهم الله في ظلّ العرش ـ يوم لا ظلّ إلّا ظلّه
ـ : إمام عادل ، وشابّ نشأ في عبادة الله ، ورجلان
الصفحه ٤٠١ : »؟
فينادون رجلا رجلا
، فيؤخذ من حسناته ويدفع إلى مظلمته ، يومئذ لا دينار ولا درهم ، إلّا أخذ من
الحسنات وردّ
الصفحه ٤٠٧ : : ـ «فيتعارفون
ويتلازمون ، فلا يبقى أحد له عند أحد مظلمة أو حقّ إلّا لزمه بها».
ـ قال : ـ «فيمكثون
ما شاء الله
الصفحه ٤٠٨ : ـ : يا معشر الخلائق ، هذا لكلّ من عفا عن مؤمن».
ـ قال : ـ «فيعفون
كلّهم إلّا القليل».
ـ قال
الصفحه ٤١١ : حقيقيا ـ بل هو بطلان أمر من موضع وحدوث مثله في موضع آخر ـ إلّا أنّ
إطلاق النقل على مثل ذلك استعارة شائعة
الصفحه ٤١٧ : ءُ
يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ) [٤٣ / ٦٧].
* * *
ثمّ يؤمر بمؤمن
غنيّ إلى
الصفحه ٤٣١ : ]
فصل (١) [٥]
ميزان كلّ شيء (٢) هو المعيار الذي يعرف به قدر ذلك الشيء ، ولا يكون إلّا من
جنسه وممّا