الصفحه ٣٥٠ :
تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ* فَأَمَّا
الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ
الصفحه ٣٦٠ : : «ما هذا»
، وأعجب ، حتّى جاءني جبرئيل عليهالسلام فقال : «إنّ الكافر يضرب ضربة ، ما خلق الله شيئا إلّا
الصفحه ٣٧٦ : «وما أمر الساعة إلا واحدة».
و «الساعة» أيضا
مأخوذ من السعي ، لأنّ جميع الأشياء متوجّهة إليه تعالى
الصفحه ٣٧٩ :
مرّة ؛ فقس الآخرة
بالاولى : ف (ما خَلْقُكُمْ وَلا
بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ) [٣١ / ٢٨
الصفحه ٣٨٥ :
وذلك لأنّ تشخّص
البدن ـ على ما حقّقه المحقّقون (١) ـ ليس إلّا بالنفس ، فلا يمتاز ولا يتعيّن إلّا
الصفحه ٣٨٦ : الكلّ
متوجّه نحو الغاية المطلوبة منه ، إلّا أنّ حشر كلّ شيء إلى ما يناسبه ويقصده ؛
فللإنسان بحسبه
الصفحه ٤٠٢ : الله سريع الحساب ـ يعني سريع المجازاة ـ فلا يبقى يومئذ ملك ولا نبيّ ولا
شهيد إلّا ظنّ ـ لما يرى من
الصفحه ٤٠٤ :
قال الله ـ تعالى
ـ : (إِنْ كانَتْ إِلَّا
صَيْحَةً واحِدَةً) ـ الآية ـ [٣٦ / ٢٩] و (سِيقَ الَّذِينَ
الصفحه ٤٢٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم (١) : «ما منكم من أحد إلّا ويسائله ربّ العالمين ، ليس بينه
وبينه حجاب ولا ترجمان».
وعنه
الصفحه ٤٤٤ : القلوب والنيّات
ـ دون الأجساد والصور ـ فلا قدر لأحد عنده إلّا من أتاه (بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) [٢٦ / ٨٩
الصفحه ٤٤٧ : خطاياه وذنوبه ؛
فيوضع في كفّة الميزان ، ويخرج له قرطاس مثل أنملة ، فيه شهادة أن لا إله إلّا
الله وأنّ
الصفحه ٤٥٠ :
ويأبى الله ـ عزوجل ـ إلّا أن يعرّفهم حقيقة ذلك ليبيّن فضله عند العفو ،
وعدله عند العقاب ؛ فيتطاير
الصفحه ٤٦٨ :
فلا جرم يرد
أمثالنا النار ورودا ما ـ كما قال ـ عزوجل ـ : (وَإِنْ مِنْكُمْ
إِلَّا وارِدُها كانَ
الصفحه ٤٧٤ : : (وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى) [٢١ / ٢٨]؟
قال : «لا يشفعون
إلّا لمن ارتضى (٥) دينه».
وعن
الصفحه ٤٧٨ : خيرا إلّا كان عند ظنّه به ، ولا
ظنّ به سوء إلّا كان عند ظنّه به ، وذلك قوله ـ تعالى ـ : (وَذلِكُمْ