أجاب بالصواب فاز بروح وريحان في قبره وبجنّة نعيم في الآخرة ؛ ومن لم يأت بالصواب فله نزل من حميم في قبره وتصلية جحيم في الآخرة. وأكثر ما يكون عذاب القبر من النميمة وسوء الخلق والاستخفاف بالبول ، وأشدّ ما يكون عذاب القبر على المؤمنين من مثل اختلاج العين أو شرطة حجّام ؛ ويكون ذلك كفّارة لما بقي عليه من الذنوب ، التي تكفّرها الهموم والغموم والأمراض وشدّة النزع عند الموت» ـ انتهى.
وروى بإسناده (١) عن مولانا الصادق عليهالسلام أنّه قال : «من أنكر ثلاثة أشياء فليس من شيعتنا : المعراج ، والمساءلة في القبر ، والشفاعة».
وفي الكافي (٢) بإسناده عن مولانا الصادق عليهالسلام أنّه قال : «لا يسأل في القبر إلّا من محض الإيمان محضا ، أو محض الكفر محضا».
وفي رواية اخرى (٣) : «والآخرون يلهون عنهم».
وفي لفظ آخر (٤) : «وما يعبؤ بهم».
وبإسناده (٥) عنه عليهالسلام قال : «يسأل وهو مضغوط».
__________________
(١) ـ أمالي الصدوق : المجلس التاسع والأربعون ، ٣٧٠ ، ح ٥.
عنه البحار : ٦ / ٢٢٣ ، ح ٢٣. ٨ / ٣٧ ، ح ١٣. ١٨ / ٣٤٠ ، ح ٤٤.
(٢) ـ الكافي : كتاب الجنائز ، باب المساءلة في القبر ، ٣ / ٢٣٦ ، ح ٤.
الفقيه : باب التعزية ، ١ / ١٧٨ ، ح ٥٣٠. عنه البحار : ٦ / ٢٦٠ ، ح ١٠٠.
(٣) ـ الكافي : الباب السابق ، ٣ / ٢٣٥ ، ح ١. عنه البحار : ٦ / ٢٦٠ ، ح ٩٧.
(٤) ـ الكافي : الباب السابق ، ٣ / ٢٣٧ ، ح ٨.
(٥) ـ الكافي : الباب السابق ، ٣ / ٢٣٦ ، ح ٥. عنه البحار : ٦ / ٢٦٠ ، ح ١٠١.