الصفحه ٣٠ : ».
فقلت : «ما في ذلك
الكتاب»؟
فقال : «فيه والله
جميع ما يحتاج إليه ولد آدم إلى أن تفنى الدنيا
الصفحه ٤٢ :
فاسألوني من كتاب
الله ، ثمّ قال في بعض حديثه : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم نهى عن القيل
الصفحه ٦٢ : على محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقد جمعته بين اللوحين (١)». فقالوا : «هو ذا عندنا مصحف جامع فيه
الصفحه ٨٨ : الممدود بين الجنّة والنار ، وأنا الميزان».
ومعنى قول الصادق عليهالسلام (٢) : «الصراط في الدنيا هو
الصفحه ٩٠ :
ولهذا قال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (١) : «ما ثبت حبّ عليّ في قلب إنسان إلّا ثبّت الله قدمه
الصفحه ٩١ : : ـ فعرق
وجهه الشريف حياء ، ثمّ قال : «الله اكرم أن يجمع بين رسيس (٣) الخمر وحبّنا أهل البيت في قلب المؤمن
الصفحه ٩٧ : القوم وصلّينا ؛
فعلى ما نقاتلهم»؟
فقال أمير
المؤمنين عليهالسلام : «على ما أنزل الله عزّ ذكره في كتابه
الصفحه ١٠٣ :
والأثرة (١) ، لما عبدت الله ـ تعالى ـ بعد موته يوما واحدا ، ولارتدّت
في حافرتها ، وعاد قارحها جذعا
الصفحه ١١٤ : .
فصل [٧]
وليعلم أنّ تظلّم
مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام ممّن تقدّم ، عليه كثير في كلامه وخطبه
الصفحه ١٢١ : الفضاضة والغلظة والمكر والخديعة ... والمجترئ على الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم في حياته وبعد موته ، الذي
الصفحه ١٣٠ : ويسبي بعضكم بعضا.
وقد خصّ الله
قريشا بثلاث آيات ، وعمّ العرب بآية :
فأمّا الآيات
اللاتي في قريش
الصفحه ١٤٠ :
صلىاللهعليهوآلهوسلم عهد إليّ عهدا ، فقال :
«يا بن أبي طالب ـ
لك ولاء أمّتي ، فإن ولّوك في عافية وأجمعوا عليك بالرضا
الصفحه ١٤٢ : من
بايعني طلحة والزبير. فقالا : «نبايعك على أنّا شركاؤك في الأمر».
فقلت : «لا ،
ولكنّكما شركائي في
الصفحه ١٥٠ : أولى به ، فادخل أنت وهم في طاعتي ، ثمّ خاصم القوم
لأحملكم وإيّاهم على كتاب الله ، وإلّا فهذه خدعة
الصفحه ١٥١ : إلّا فراقي وشقاقي. ثمّ نهضوا في وجه المسلمين ينضحونهم
بالنبل ، ويشجرونهم بالرماح ؛ فعند ذلك نهضت إليهم