الصفحه ٤٥١ : كتابهم عن الحسنات ، أي الذين (حَبِطَ ما صَنَعُوا فِيها وَباطِلٌ ما
كانُوا يَعْمَلُونَ) [١١ / ١٦
الصفحه ٤٦٧ : ، ولذلك ليس في قدرة البشر الاستقامة
عليه إلّا من شاء الله.
قال الله ـ عزوجل ـ : (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا
الصفحه ٤٦٨ : عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا) [١٩ / ٧١].
وأيضا : الصراط في
النار وهو غائب فيها ، وما ثمّة طريق إلى
الصفحه ٥١٢ : ) [٧ / ٤٦ ـ ٤٩] أي
لا خائفين ولا محزونين(١).
__________________
(١) ـ جاء في
المطبوعة القديمة بدلا من
الصفحه ٥٢٨ :
بالفضّة ، لكلّ غرفة منها ألف باب من ذهب ، علي كلّ باب منها ملك موكّل به ، فيها
فرش مرفوعة بعضها فوق بعض من
الصفحه ٥٣٦ :
وبإسنادهم عنه عليهالسلام قال (١) : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ في الجنّة شجرة
الصفحه ٥٣٩ :
رجليها إلى
ركبتيها من العنبر ، ومن عنقها إلى رأسها من الكافور ؛ ولو بزقت بزقة في الدنيا
لصارت مسكا
الصفحه ٥٥١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ في ساعة ما كان يأتيه فيها ـ متغيّر اللون ؛ فقال النبيّ
صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ما لي أراك
الصفحه ٥٧٩ :
والكاسبين لأنفسهم
شوقا إلى الكمالات العقليّة في الدنيا ، ثمّ التاركين الجهد في كسبها ؛ ففقدت منهم
الصفحه ٥٨٢ :
ولا تدوم ؛ ولكن
يبقى الأثر والعادة في المحبّة والاشتياق.
فمن عشقها
واشتاقها كان كمن أحبّ أمرا
الصفحه ٥٩٥ : ،
وكلاهما إن ماتا على الإيمان يعذّبان ـ إلّا أن يعفو الله ـ عذابا يزيد على عذاب
المناقشة في الحساب ، وتكون
الصفحه ٥٩٦ : والشهادة ، فلا ينفع إلّا في عالم الملك ، فيدفع السيف
عن رقبته وأيدى الغانمين عن ماله ، ومدّة الرقبة والمال
الصفحه ٦١٠ :
وعن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (١) : «إنّ الله خلق يوم خلق السماوات والأرض مائة رحمة ، فجعل
في
الصفحه ٦٢٥ : فرّطنا فيها............................................... ٧٦٩
٣٨ ما فرّطنا فى الكتاب
من شي
الصفحه ٦٥٣ : يتوفّى الأنفس
حين موتها والّتي لم تمت فى منامها فيمسك الّذي قضى عليه الموت ويرسل الاخرى إلى
أجل مسمّى