الصفحه ٢٤٦ :
قال : «لأنّ الله
ـ عزوجل ـ أبى إلّا أن يجري فيه سنن الأنبياء ـ صلوات الله عليهم ـ
في غيباتهم
الصفحه ٢٧٤ :
عدوّه في وقتها ،
فأتمّها : كتب الله ـ عزوجل ـ له بها خمسة وعشرين صلاة ، فريضة وحدانيّة ؛ ومن صلّى
الصفحه ٢٨٧ :
وقال عليّ بن
إبراهيم ـ رحمهالله ـ في تفسيره (١) :
حدّثني أبي ، عن
ابن أبي عمير ، عن أبي بصير
الصفحه ٢٩٦ :
[١]
باب الموت
(كُلُّ نَفْسٍ
ذائِقَةُ الْمَوْتِ) [٣ / ١٨٥]
فصل [١]
[الإنسان في منازل
خلقه
الصفحه ٣٢٧ :
بروحه ثلاثمائة شيطان يبزقون في وجهه ، ويتأذّى بريحه ، فإذا وضع في قبره فتح له
باب من أبواب النار يدخل
الصفحه ٣٣٩ :
قدره ، فكيف حال
فرحه في الموت ووجله فيه (١) ؛ هذا هو الموت ، فاستعدّوا له».
وقيل للصادق
الصفحه ٣٤٩ : والمساءلة فيه ، وقد تظافرت
الأخبار في ذلك من طرقنا وطرق العامّة ، بحيث لا مجال للشكّ فيه والريب :
قال
الصفحه ٣٥١ :
أجاب بالصواب فاز
بروح وريحان في قبره وبجنّة نعيم في الآخرة ؛ ومن لم يأت بالصواب فله نزل من حميم
في
الصفحه ٣٧١ :
ومن هنا يظهر أنه
لا يلزم أن يشاهد تلك الامور في القبر بهذه الآلات الجسدانيّة ، لأنّها من نشأة
اخرى
الصفحه ٣٨٦ : يسري من نفسه إلى البدن ، ولكلّ منها كمال يخصّها ، ولذّة وأ
لم تناسبها ، وبحسب كلّ ما كسبته يلزم لها في
الصفحه ٣٩٣ :
ويؤيّده الحديث
الذي روي في الصحيح :
«إنّ شارب الخمر
يحشر والكوز معلّق في عنقه ، والقدح بيده
الصفحه ٤٢٣ : (٢) [٤١ / ٢٠ ـ ٢١].
والسرّ فيه أنّ
لكلّ خلق وهيئة ظهورا خاصّا في كلّ موطن ونشأة ، وقد تكون لصورة واحدة
الصفحه ٤٢٧ :
ولكن إنّما يخلّد
أهل الجنّة في الجنّة وأهل النار في النار بالثبات في النيّات والرسوخ في الملكات
الصفحه ٤٣٢ : (١)
__________________
(١) ـ كتب المصنّف ـ قدسسره
ـ ما يلي ، ثم شطب عليه وكتب ما في المتن بدلا منه :
«فميزان يوم القيامة ـ أعني
الصفحه ٤٤٦ : الناس في صعيد واحد ووضعت
الموازين ، فتوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء فيرجّح مداد العلماء على دما