الصفحه ٤٩٦ :
وقد مضى فيما سلف
معنى العرش والكرسي ، وأنّهما من وجه عبارتان عن العلم (١) ؛ وقد تبيّن في محلّه أنّ
الصفحه ٤٩٧ : »؟
قال : «تحت أبحر
مطبّقة».
قال بعض أهل العلم
(٢) :
إنّ هذه الأبحر
المطبّقة في كلام ابن عبّاس هي ما
الصفحه ٥٢٣ :
[١٤]
باب
صفة الجنّة وأهلها
(مَثَلُ الْجَنَّةِ
الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيها أَنْهارٌ
الصفحه ٥٦٤ : ما كان أبي يقول في ذلك؟ إنّه كان يقول : إذا ما أصاب المؤمن من تلك الموجبات
شيئا ، ابتلاه الله ببليّة
الصفحه ٥٦٩ : سَبِيلاً) [١٧ / ٨٤].
ويؤيّد هذا ما
رواه في كتاب التوحيد (١) ، بإسناده عن مولانا الصادق عليهالسلام ، عن
الصفحه ٥٧٢ :
ممّا هم فيه من
غير ترة (١) وتروا من فعل ذلك بهم ، ولا أذى بما نقموا منهم ، إلّا أن
يؤمنوا بالله
الصفحه ٥٨٠ :
حيّات وعقارب محسوسة ـ كما دريت في اللذات الحسّية ـ فإنّ هذه الهيئات الانقهاريّة
قبيحة مؤلمة لجوهر النفس
الصفحه ٥٨٦ :
فنقول : الناس في
الآخرة ينقسمون بالضرورة إلى أربعة أقسام : هالكين ومعذّبين وناجين وفائزين
الصفحه ٥٨٧ : كما ورد في الخبر (١).
وكذلك الهالكون
الآئسون من رحمة الله تتفاوت درجاتهم.
* * *
وهذه الدرجات
الصفحه ٥٨٨ :
أحرّ نار الجحيم
أبردها
ولا ينبغي أن ينكر
هذا في عالم الآخرة ، إذ له نظير مشاهد في عالم الدنيا
الصفحه ٥٩٨ :
إليه استحلّه ،
فقال : «لا أفعل ، ليس في صحيفتي حسنة أفضل منها ، فكيف أمحوها»؟
وقال هو وغيره
الصفحه ٦٥٦ :
٥٤ بكلّ شيء محيط.......................................................... ٧٧
٥٤ الا انّهم فى
الصفحه ٦٦٧ :
١٩ ـ ٢٤ فأمّا من اوتى كتابه
بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه* إنّى ظننت أنّى ملاق حسابيه* فهو فى
الصفحه ٦٨٠ : بإناء
فيه لبن فشرب................................................ ٥٨٩
الأرض لا تأكل
محلّ الإيمان
الصفحه ٦٩٠ : محيط بهم ـ ينتثر فيه الكواكب ثمّ يستوقد................ ١٢١٣
إنّ الحجّة لا
تقوم لله تعالى على خلقه