وعنه عليهالسلام (١) : «طوبى لشيعتنا ، المتمسّكين بحبلنا في غيبة قائمنا ، الثابتين على موالاتنا والبراءة من أعدائنا ؛ اولئك منّا ونحن منهم ، قد رضوا بنا أئمّة ، ورضينا بهم شيعة ؛ فطوبى لهم ، ثمّ طوبى لهم ؛ هم ـ والله ـ معنا في درجتنا يوم القيامة».
[النهي عن تسمية الإمام الحجة عليهالسلام]
وقد ورد النهي عن تسمية القائم ـ صلوات الله عليه ـ باسمه في أخبار معتبرة الأسناد:
منها ما رواه الصدوق (٢) بإسناده الصحيح عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «صاحب هذا الأمر رجل لا يسمّيه باسمه إلّا كافر».
وبإسناده الحسن (٣) عن الرضا عليهالسلام أنّه سئل عن القائم ، قال : «لا يرى جسمه ، ولا يسمّى باسمه».
وبإسناده (٤) عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : سمعت أبا جعفر عليهماالسلام
__________________
(١) ـ كشف الغمة : ٣ / ٣١٤. والرواية عن الكاظم عليهالسلام ، وليس عن السجاد عليهالسلام. وقد جاء أيضا في كمال الدين : الباب الرابع والثلاثون ، ٣٦١ ، ح ٥. كفاية الأثر : باب ما جاء عن موسى بن جعفر عليهالسلام ... ، ٢٦٥. عنهما البحار : ٥١ / ١٥١ ، ح ٦.
(٢) ـ كمال الدين : باب النهي عن تسميته عليهالسلام ، ٦٤٨ ، ح ١. عنه البحار : ٥١ / ٣٣ ، ح ١١.
راجع أيضا الكافي : كتاب الحجة ، باب في النهي عن الاسم ، ١ / ٣٣٣ ، ح ٤.
(٣) ـ كمال الدين : الصفحة السابقة ، ح ٢. عنه البحار : ٥١ / ٣٣ ، ح ١٢.
الكافي : الصفحة المذكورة ، ح ٣.
(٤) ـ كمال الدين : الصفحة السابقة ، ح ٣. وما يقرب منه في الغيبة للطوسي : ٤٧٠ ، ح ٤٨٧.
والارشاد : ٢ / ٣٨٢. عنهما البحار : ٥١ / ٣٣ ـ ٣٤ ، ح ١٣.