بهم عرف الناس الهدى ، فهداهم |
|
يضلّ الذي يقلي ويهدي الذي يهوى |
موالاتهم فرض ، وحبّهم هدى |
|
وطاعتهم قربى وودّهم تقوى» (١) |
ونعم ما قيل :
إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهبا |
|
يقيك غدا حرّ الجحيم عن النار |
فخلّ حديث الشافعيّ ومالك |
|
وأحمد والنعمان عن كعب الأحبار |
ووال اناسا قولهم وحديثهم : |
|
روى جدّنا ، عن جبرئيل ، عن الباري |
وقيل : لا يخفى أنّ «أهل البيت أدرى بما في البيت».
وعن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم (٢) : «عليكم بدين الحقّ ، فإنّ المعصية في دين الحقّ تغفر ، والطاعة في دين الباطل لا تقبل».
فالحمد لله الذي هدانا لهذا ، وما كنّا لنهتدي لو لا أن هدانا الله.
__________________
(١) ـ انتهي ما حكاه عن كشف الغمّة.
(٢) ـ ورد مرسلة في جامع الأخبار (الفصل ١٤١ ، ح ٧ ، ص ٥٠٥) : «أمّتي أمّتي ـ إذا اختلف الناس بعدي وصاروا فرقة فرقة ، فاجتهدوا في طلب الدين الحق حتّى تكونوا مع أهل الحقّ ؛ فإنّ المعصية في دين الحق تغفر ، والطاعة في دين الباطل لا تقبل». عنه البحار : ٢٧ / ١٩٧ ، ح ٥٨.