الصفحه ٢٦٧ : ثلاثة نفر ـ ونخرج مخفّين على
السروج ونجنب اخرى ، وقال : «ألحقوا بسامرّاء واكبسوا دار الحسن بن عليّ فإنّه
الصفحه ٢٧٥ : يموت منكم ميّت على الحال التي أنتم
عليها إلّا كان أفضل عند الله ـ عزوجل ـ من كثير ممن شهد بدرا واحدا
الصفحه ٣٠٩ : انقضت مدّتك». فيقول : «ائذن
لي حتّى أنوح على نفسي ، أين أمواجي ، وأين عجائبي ، قد جاء أمر الله». فيصيح
الصفحه ٣٣٤ :
من أطائب عترته
وخيار ذرّيته خلفاؤه والأئمّة وولاة الحقّ والقائمون (١) بالصدق.
فيقولان : «على
هذا
الصفحه ٣٧٩ : ].
أقول
: وقد أشرنا فيما
سبق إلى الأطوار الخلقيّة والبعثيّة ، وقياس الثانية على الاولى ، والآيات الواردة
الصفحه ٤١٩ :
قال علي بن الحسين
عليهالسلام : «إذا كان يوم القيامة جمع الله الخلائق الأوّلين
والآخرين في صعيد
الصفحه ٤٢٢ :
على خلقه وحججه في
أرضه». ـ ثمّ قال : ـ «فرسول الله الشهيد علينا بما بلّغنا عن الله ، ونحن الشهدا
الصفحه ٤٧١ :
من غير مشقّة».
وفيها : يأتي قوم
فتقف على الصراط ، فيقولون : «نخاف من النار» ويتعاسرون بالمرور عليه
الصفحه ٤٧٢ :
فصل [٤]
وفي بعض الأخبار (١) : «إنّه يمرّ الناس على جسر جهنّم وعليه حسّك وكلاليب
وخطاطيف ، يخطف
الصفحه ٤٩١ :
* * *
«فيقبل عليّ ومعه
مفاتيح الجنّة ومقاليد النار ، حتّى يقف على عجز جهنّم ، وقد تطايرها شررها
الصفحه ٤٩٣ :
على أهل الجنّة
إذا دخلوا فيها أبوابها ، لأنّ أبواب الجنّة إليه وأبواب النار إليه».
وروى العامّة
الصفحه ٥١٣ : قولهم : «إنّهم الأشراف وأهل الطاعة» ،
وقولهم : «إنّهم الأنبياء عليهمالسلام
أجلسهم الله على أعالي ذلك
الصفحه ٥٨١ :
وصل (١)
[٣]
محصّل الكلام أنّ
اصول النشآت ثلاثة : العقليّ والخياليّ والحسّيّ.
فكلّ من غلبت عليه
الصفحه ٥٩٠ :
ولمّا كان الصراط
المستقيم ـ الذي لا يكمل التوحيد إلّا بالاستقامة عليه ـ أدقّ من الشعر وأحدّ من
الصفحه ٦٨٨ : ........................................... ١٤٢
إنّ الله عظيم
رفيع لا يقدر العباد على صفته ولا يبلغون كنه عظمته................... ٦٢
إنّ الله