الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم : «اعطيت جوامع الكلم ، واعطي عليّ جوامع العلم».
والمراد ب «الانفتاح»
ليس إلّا التفريع وانشعاب القوانين الكلّية عمّا هو أعمّ منها ، وب «جوامع العلم»
ليس إلّا ضوابطه وقوانينه.
وفي قوله : «اعطي»
ـ بالبناء للمفعول ـ دليل ظاهر على أنّ المعطي لعليّ عليهالسلام جوامع العلم ليس هو النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، بل الذي أعطاه ذلك هو الذي أعطى النبيّ جوامع الكلم ،
وهو الحقّ سبحانه». ـ انتهى كلامه.
وإن شئت زيادة
انكشاف لهذا المعنى فاسمع لما يتلى عليك وعه :
فصل [٦]
[طرق كسب العلم]
قال بعض المحقّقين
ما ملخّصه :
إنّ العلم بالشيء
إمّا يستفاد من الحسّ برؤية أو تجربة أو سماع خبر أو شهادة واجتهاد أو نحو ذلك ؛
ومثل هذا العلم
__________________