قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    علم اليقين في أصول الدين [ ج ٢ ]

    علم اليقين في أصول الدين

    علم اليقين في أصول الدين [ ج ٢ ]

    تحمیل

    علم اليقين في أصول الدين [ ج ٢ ]

    15/878
    *

    الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (١) : «اعطيت جوامع الكلم ، واعطي عليّ جوامع العلم».

    والمراد ب «الانفتاح» ليس إلّا التفريع وانشعاب القوانين الكلّية عمّا هو أعمّ منها ، وب «جوامع العلم» ليس إلّا ضوابطه وقوانينه.

    وفي قوله : «اعطي» ـ بالبناء للمفعول ـ دليل ظاهر على أنّ المعطي لعليّ عليه‌السلام جوامع العلم ليس هو النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، بل الذي أعطاه ذلك هو الذي أعطى النبيّ جوامع الكلم ، وهو الحقّ سبحانه». ـ انتهى كلامه.

    وإن شئت زيادة انكشاف لهذا المعنى فاسمع لما يتلى عليك وعه :

    فصل [٦]

    [طرق كسب العلم]

    قال بعض المحقّقين (٢) ما ملخّصه :

    إنّ العلم بالشيء إمّا يستفاد من الحسّ برؤية أو تجربة أو سماع خبر أو شهادة واجتهاد أو نحو ذلك ؛ ومثل هذا العلم

    __________________

    (١) ـ أمالي الطوسي (المجلس الرابع ، ح ١٥ ، ١٠٥) بلفظ : «أعطاني جوامع الكلم وأعطى عليا جوامع العلم». ومثله فيه : المجلس السابع ، ١٩ ، ١٨٨. عنه البحار : ١٦ / ٣١٧ ، ح ٧. و ٣٢٢ ، ح ١٢.

    (٢) ـ مقتبس من شرح أصول الكافي لصدر المتألهين : كتاب العقل والجهل ، الحديث العاشر من باب الرد إلى الكتاب والسنة ، ٢٠٦.