وإضرامه النار في بيت عليّ ليحرقه ـ وفيه فاطمة وجماعة من بني هاشم (١).
وقوله : «كلّ الناس أفقه من عمر ، حتّى المخدّرات في الحجال» حين أوقفته امرأة على خطائه (٢).
وتولية عثمان من ظهر فسقه ـ حتّى أحدثوا ما أحدثوا ـ (٣).
وردّه طلقاء النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (٤).
وايثاره أهله بالأموال العظيمة (٥).
وضربه ابن مسعود (٦) وعمّارا (٧) وأبا ذرّ ، ونفيه إيّاه إلى الربذة (٨).
__________________
(١) ـ شرح ابن أبي الحديد : ٦ / ٤٨. راجع تفصيل ما ورد في القضية والروايات الواردة فيها في دلائل الصدق : ٣ / ٨٧ ـ ٩٢.
(٢) ـ أورده الفخر الرازي في أربعينه (الفصل الخامس من المسألة التاسعة والثلاثون ، ٤٦٧) بلفظ : «كل الناس أفقه من عمر حتى المخدرات في البيوت».
راجع مصادر الرواية وألفاظه المختلفة في الغدير : ٦ / ٩٥ ـ ٩٩.
(٣) ـ ولى عثمان الوليد بن عقبة الكوفة ، فشرب وصلى بالناس الصبح أربعا وهو سكران فقاء في المحراب ؛ راجع تفصيل الكلام ومصادره في الغدير : ٨ / ١٢٠ ـ ١٢٥.
(٤) ـ قال ابن قتيبة في المعارف (خلافة عثمان ، ١٩٤) : «ثم حصر عثمان ... وكان مما نقموا على عثمان أنه آوى الحكم بن العاص ، وأعطاه مائة ألف درهم ، وقد سيّره رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثم لم يؤوه أبو بكر وعمر. راجع تفصيل القضية وتخريج مصادرها في كتاب الغدير : ٨ / ٢٤١ ـ ٢٥٧.
(٥) ـ راجع عطايا عثمان للحكم والمروان والوليد وسائر بني أعمامه في الغدير : ٨ / ٢٣٦ ـ ٢٨٢.
(٦) ـ راجع الغدير : ٩ / ٣ ـ ١٤.
(٧) ـ راجع الغدير : ٩ / ١٤ ـ ٣٠.
(٨) ـ راجع التفصيل في الغدير : ٨ / ٢٩٢ ـ ٣٥٦.