الصفحه ١٦٠ : أراد».
* * *
قوله عليهالسلام في هذه الخطبة : «كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم ، وإن أسلس
لها تقحّم
الصفحه ١٦١ : منافسة ؛ والحقّ أنّ ذلك
إفراط في القول ، لأنّ المنافسة التي كانت بين الصحابة في أمر الخلافة معلومة
الصفحه ١٦٢ : الشارح البحراني أيضا (١
/ ٢٥٢) ، والأظهر أنه حكاية قول القطب الراوندي ، فيقرأ كلمة «وجدت» مبنيا للمفعول
الصفحه ١٦٣ : » و «لا يرقي إليه الطير».
ـ قال ـ :
و «طفقت» إلى قوله
«عمياء» أي جعلت افكّر في أمري ، هل أصول عليهم
الصفحه ١٦٤ : ـ وب «غلظ
كلمها» عن غلظته بالمواجهة بالقول وغيره ، و «الكلم» : الجرح. وب «خشونة مسّها»
عن عدم لينه لمن
الصفحه ١٦٥ : ، فقال له : «نعم».
فكرّر القول على كلّ منهما ثلاثا ، وأجاب كلّ بما أجاب
الصفحه ١٦٦ : ،
هو عبد الرحمن ؛ وكانت بينه وبين عثمان مصاهرة (٢).
وقوله : «مع هن
وهن» يريد أنّ ميله لم يكن لمجرّد
الصفحه ١٧٢ : القول قولك ، ونحن المذنبون التائبون وقد عذرك
الله».
وأمثال هذه
الأخبار من كلامه عليهالسلام كثيرة
الصفحه ١٧٥ : الغدير : ٢ / ٣٤٩.
(٢) ـ إشارة إلى ما
مضى (ص ٨٢٥) من قول عمر : «كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى الله شرها
الصفحه ١٨٠ : ».
(٣) ـ المصدر ـ بدلا
من : ولكن ـ : هلكوا.
(٤) ـ سيجيء قول
المصنف في المقصود من أبي ساسان.
(٥) ـ في معجم
الصفحه ١٩٥ : الصالح العزيز ـ أنّ أقلّ ما يجب اعتقاده على المكلّف هو ما
ترجمه قول : «لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله
الصفحه ٢٠٠ :
مَثَلُ نُورِهِ) ـ إلى قوله ـ : (نُورٌ عَلى نُورٍ) [٢٤ / ٣٥].
وأيضا : فالشرع
عقل من خارج ، والعقل شرع من
الصفحه ٢٠١ : ] إلّا إلى معرفة كليّات الشيء ، دون
جزئيّاته ، نحو أن يعلم جملة حسن اعتقاد الحقّ وقول الصدق وتعاطى الجميل
الصفحه ٢٢٩ : : ـ «مثل هذا ؛ فيومئذ لا
ينفع ذهب ولا فضّة ، فهذا معنى قوله : (فَقَدْ جاءَ
أَشْراطُها) [٤٧ / ١٨].
الصفحه ٢٣١ : العدل وآخره ، يصدّق الله ـ عزوجل ـ ويصدّقه الله في قوله ، يخرج من تهامة (٢) حين يظهر الدلائل والعلامات