الصفحه ١٠٥ : إني قد أقلتكم رأيكم ، إني لست بخيركم ، فبايعوا خيركم».
وقد أشار إلى قوله هذا أمير المؤمنين
الصفحه ١٠٦ : ،
٤ / ٨٥. وكتاب الطب باب قول المريض قوموا عني ، ٧ / ١٥٦. نهج البلاغة شرح ابن أبي
الحديد : ٦ / ٥١. وغيرها من
الصفحه ١٠٧ : .
__________________
(١) ـ حكى ابن أبي
الحديد (شرح النهج : ١٢ / ٢١ ، الخطبة ٢٢٣ بترقيم الشرح) قول عمر لابن عباس : «ولقد
أراد
الصفحه ١٠٩ : !
__________________
(١) ـ راجع ما مضى من
القول حول هذا الكتاب ونسبته إلى الغزالي في تعليقة الصفحة ٣٤٦.
والنص المنقول يوجد في
الصفحه ١١٠ : .
وقوله على منبر
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أقيلوني ، أقيلوني ، فلست بخيركم وعليّ فيكم
الصفحه ١١٣ :
وإضرامه النار في
بيت عليّ ليحرقه ـ وفيه فاطمة وجماعة من بني هاشم (١).
وقوله : «كلّ
الناس أفقه من
الصفحه ١٢٣ :
فضله مثل ما يروون
من قول النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (١) :
«لو كنت متّخذا
خليلا ، لاتّخذت أبا
الصفحه ١٣٠ : ، فهو قوله ـ تعالى ـ : (وَاذْكُرُوا إِذْ
أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخافُونَ أَنْ
الصفحه ١٣٥ : » ؛ ولو لا خاصّة بينه وبين عمر وأمر كان
ربضاه (١) بينهما لظننت أنّه لا يعدله عنّي ، وقد سمع قول
الصفحه ١٣٧ : جعلها عمر برأيه شورى بين ستّة
، فهذا العجب واختلافهم ؛ والدليل على ما لا احبّ أن أذكر قوله : «هؤلا
الصفحه ١٤٣ : ...
(٢) ـ في كشف المحجة
: «أخرجا ...» وهذا أكثر ملائمة مع قوله : «كشفا ...».
الصفحه ١٤٦ : .
وأمّا الزبير :
فذكّرته قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّك تقاتل عليّا ، وأنت ظالم له
الصفحه ١٥٥ : الإسلام ،
الجفاة فيه؟!
اسمعوا قولي ـ يهدكم
الله ـ إذا قلت وأطيعوا أمري إذا أمرت ، فو الله لئن أطعتموني
الصفحه ١٥٧ : : ٢٩ / ٤٩٧ ـ ٥٠٠.
(٢) ـ سدل الثوب :
أرخاه. وقوله عليهالسلام
: «وطويت عنها كشحا» مثل يقال لمن أعرض عن
الصفحه ١٥٨ : .
(٣) ـ إشارة إلى ما
هو معروف من قول أبي بكر : «أقيلوني» مضى في : ٨١٨.
(٤) ـ جملة معترضة
بين المعطوفين. الضرع