الصفحه ٥٠ : ، فانظر إلى قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم (١) : «قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن» فإنّ روح
الإصبع
الصفحه ٥١ : تستند التفسير إلى الصحابة ـ فإنّ التقليد غالب عليك ـ فانظر إلى
تفسير قوله ـ تعالى ـ على ما قاله
الصفحه ٥٥ : يشتمل على ما
يوجب الإقبال إلى الله والإعراض عما سواه ؛ وترجمته قول : «لا إله إلّا الله». قال
تعالى
الصفحه ٥٩ : :
قال عليّ بن
إبراهيم ـ رحمهالله ـ في تفسيره (٢) :
«... وأمّا ما كان
خلاف ما أنزل الله فهو قوله
الصفحه ٦١ : الطلح»؟ وقرأ قوله : (لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ) [٥٠ / ١٠] ؛ فقيل
له : «أو نحوّلها»؟ فقال عليهالسلام : «إنّ
الصفحه ٦٩ :
به ؛ كما أنّ أهل البيت ومن يجب اتّباع قوله حاصل في كلّ وقت».
أقول
: لقائل أن يقول :
يكفي في وجوده
الصفحه ٧٠ : مولانا الصادق عليهالسلام في قول الله ـ عزوجل ـ : (الَّذِينَ ...
يَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ
الصفحه ٧٢ : (١) عن مولانا الباقر عليهالسلام أنّه سئل عن قول الله تعالى : (إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ
الصفحه ٧٣ :
(هُدىً لِلنَّاسِ
وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ) [٢ / ١٨٥] فيكون
معنى قوله عزوجل : (تَنَزَّلُ
الصفحه ٧٦ :
ونقطة من عباب (١) ؛ وحقّ لكل قائل أن يسمّي نفسه مختصرا ـ وإن طال ـ ومقرّا
بالعيّ وإن بسط القول
الصفحه ٧٨ :
__________________
(١) ـ القول منسوب
إلى الشافعي.
(٢) ـ كمال الدين :
باب نص الله عزوجل
على القائم عليهالسلام
، ٢٥٠
الصفحه ٩٦ : فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيماهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي
لَحْنِ الْقَوْلِ) [٤٧ / ٢٩ ـ ٣٠].
وقال الله ـ عزوجل
الصفحه ٩٩ : الباري : ١١ / ٤٠٠) «قوله : فيجلون
ـ بضم أوله وسكون الجيم وفتح اللام ـ أي يصرفون. وفي رواية الكشميهني بفتح
الصفحه ١٠٠ :
ـ قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «فيحلّئون» : أي يطردون ويمنعون ، من «حلأت الإبل عن
الماء ، تحلية
الصفحه ١٠٤ : ،
فلمّا بلغ إلى قوله : «أشهد أنّ محمّدا رسول الله» ، قال لها : «أتحبّين أن تزول
هذه الدعوة من الدنيا