الصفحه ٥٢ :
وأرواحها ، ويعلمون أنّ تلك الأمثلة كانت قشورا وأصدافا لتلك الأرواح ، ويتيقّنون
صدق آيات القرآن وصدق قول
الصفحه ٦٣ :
الأوصياء عليهمالسلام كانوا يتداركون ما فاتنا منه من هذا القبيل ، ويدل عليه
قول أمير المؤمنين عليهالسلام
الصفحه ٦٦ : عشرة ألف آية ؛ وذلك مثل قول
جبرئيل للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «إنّ الله يقول لك ـ يا محمد ـ : دار
الصفحه ٨٩ :
عليها في الأعمال
والأخلاق والمعاشرة مع الناس ـ كما في قوله عزوجل : حكاية عن
الصفحه ١١٢ : بذلك ، وعدم تصديقه لهم ، وتصديق الأزواج في
ادّعاء الحجرة لهنّ من غير شاهد (١).
وقوله أنّ له
شيطانا
الصفحه ١٢٥ :
، وإنّما يعلم حالهم بتتبّع أقوالهم وأفعالهم ، في مثل تخريق عمر كتاب الزهراء ،
وقوله (١) : «متعتان كانتا على
الصفحه ١٣١ : ].
والثالثة : قول
قريش لنبيّ الله حين دعاهم إلى الإسلام والهجرة ، فقالوا : (إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ
الصفحه ١٨١ : ء الظنّ بإخوانك من المؤمنين ؛ فكيف بالجرأة على إطلاق قول
واعتقاد بزور وبهتان في أصحاب رسول الله
الصفحه ١٨٤ : قوله
تعالى : (وَقالَ
رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ ...)
[٤٠ / ٢٨
الصفحه ١٨٩ : ، عارفا بأحكامهم : فهو نائب
عنهم عليهمالسلام ، حاكم على شيعتهم ، ويجب على الناس قبول قوله والائتمار
بأمره
الصفحه ٢٨٦ :
موضعه ؛ وصحّ عن
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قوله (١) : «سيكون في أمّتي كلّ ما كان في بني
الصفحه ٢٨٩ : عمّار : «قد
أريتكها إن كنت تعقل».
وقال (١) في تفسير قوله ـ عزوجل ـ : (فَارْتَقِبْ يَوْمَ
تَأْتِي
الصفحه ٣٠٠ : ) ـ إلى قوله : ـ (وَأَنْبَتَتْ مِنْ
كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ* ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ
الصفحه ٣٢٧ : في الحياة الدنيا
ـ إمّا لمحبّة شديدة منه لهم ، أو لبغض شديد ـ وتصديق ذلك قول الله ـ عزوجل ـ : (وَإِنْ
الصفحه ٣٥٤ : وولده ، ٣ / ٢٣١ ، ح ١. أمالي الطوسي : المجلس
الثاني عشر ، ح ٥٩ ، ٣٤٧ ـ ٣٤٩. تفسير القمي : قوله تعالى