الصفحه ٥٢٥ : شيعتي ومن تولّاني ونصرني وحارب من
حاربني ـ بفعل أو قول ـ في سبعين ألفا من جيرانه وأقربائه.
وباب يدخل
الصفحه ٥٢٦ : عن مولانا الباقر عليهالسلام ـ قال ـ : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم سئل عن قول الله ـ عزوجل
الصفحه ٥٣١ :
تعالى ـ : (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ) [١٨ / ٣١] ،
والثمار دانية منهم ، وهو قوله ـ عزوجل
الصفحه ٥٣٢ : قالها تبادرت إليه الخدّام بما اشتهى من غير أن
يكون طلبه منهم ، أو أمر به ؛ وذلك قول الله ـ تعالى
الصفحه ٥٣٤ : المرحومة من بدر ولايته ونجم هدايته.
كما أفصح عنه قول
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (١) : «أنا مدينة
الصفحه ٥٣٧ : عليّين ، فيشرب منها خاصّة أهل الجنّة ـ وهم
شيعة عليّ وأحبّاؤه ـ تلك قول الله ـ عزوجل ـ في كتابه
الصفحه ٥٤١ : ، ح
٢٥٦٢. المسند : ٣ / ٧٦. كنز العمال : ١٤ / ٤٧٦ ، ح ٣٩٣٢٧. الدر المنثور ، قوله
تعالى (وَلَهُمْ
فِيها
الصفحه ٥٥٠ : حيّات كأمثال الإبل ، كلّما لسع لسعة لا يذهب عنهم الوجع ألف
سنة ؛ وهذا معنى قوله تعالى : (زِدْناهُمْ
الصفحه ٥٥٨ : : «يا ليتنا كنّا مسلمين
، وكنّا نخرج من النار» ، وهو قوله تعالى : (رُبَما يَوَدُّ
الَّذِينَ كَفَرُوا
الصفحه ٥٦٠ : العبّاس (٢) ، قال : كنّا في مجلس الرضا عليهالسلام فتذاكروا الكبائر ، وقول المعتزلة فيها «إنّها لا تغفر
الصفحه ٥٦١ :
عليهالسلام : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «قد نزل القرآن بخلاف قول المعتزلة ، قال الله ـ عزوجل
الصفحه ٥٧٨ : والمنكرين للعلوم ،
__________________
(١) ـ مقتبس من قوله
تعالى : (لا
يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَلا
الصفحه ٥٨٢ : يوم القيامة». قوله : «حذاء» :
أي خفيفة مسرعة ، لا يتعلّق أحد منها بشيء. والصبابة : بقيّة الماء في
الصفحه ٥٩٦ : مدّة الحياة ؛ فحيث لا
يبقى رقبة ولا مال لا ينفع القول باللسان ، وإنّما ينفع الصدق في التوحيد ، وكمال
الصفحه ٦٠٤ :
فذلك قوله ـ عزوجل ـ : (وَأَنْذِرْهُمْ
يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ) [١٩ / ٣٩]».
وعن