الصفحه ٤٢٦ : الثواب
والعقاب لو كان نفس العمل أو القول ـ وهما أمران زائلان ـ للزم بقاء المعلول مع
زوال العلّة المقتضية
الصفحه ٤٢٨ : يوم ، فيأمر الكرام البررة أن ينسخوا في ذلك الكتاب
العظيم ، وهو قوله تعالى : (إِنَّا
كُنَّا
الصفحه ٤٣٠ : الْقاضِيَةَ* ما أَغْنى عَنِّي
مالِيَهْ* هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ) ـ إلى قوله (١) : ـ (لا يَأْكُلُهُ إِلَّا
الصفحه ٤٣٦ : (٢) عن أمير المؤمنين عليهالسلام في قوله ـ تعالى ـ : (فَأَمَّا مَنْ
ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ) [١٠١
الصفحه ٤٣٧ : .
(٢) ـ راجع مجمع
البيان : ٤ / ٣٩٩. وتفسير الفخر الرازي ، تفسير قوله تعالى : (وَالْوَزْنُ
يَوْمَئِذٍ الْحَقُ
الصفحه ٤٤٩ : ، يذكر فيه تحقيق القول في كيفية ميزان يوم القيامة ، والتوفيق بين
الأخبار المتخالفة فيه بحسب الظاهر والجمع
الصفحه ٤٥٣ : » ـ ثمّ قال : ـ «ويقول لسيّئاته : «كوني حسنات».
ـ قال : ـ «وذلك
قول الله ـ تبارك وتعالى ـ : (فَأُوْلئِكَ
الصفحه ٤٥٨ : : «أتعرفوني؟
أنا فلان بن فلان ، قد أكرم الله ـ تعالى ـ وبرّأني من النار ، وخلّدني في دار
الجنان» ، فذلك قوله
الصفحه ٤٦٠ :
[٩]
باب
السياق والصراط
(وَسِيقَ الَّذِينَ
كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً) ـ إلى قوله عزوجل
الصفحه ٤٦٤ : ءة بولايتك».
وفي تفسير أبي
محمّد العسكري عليهالسلام (٣) عند قوله ـ عزوجل
الصفحه ٤٦٥ : ؛ والتوسط الحقيقي بين الأطراف
__________________
(١) ـ لم أعثر عل نص
الحديث. وجاء في تفسير القمي (قوله
الصفحه ٤٦٦ : .
ويصدّق هذا الخبر
قوله تعالى : (نُورُهُمْ يَسْعى
بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ) [٦٦ / ٨] والسعي
مشي
الصفحه ٤٦٧ : الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ) [١١ / ١١٣] وقوله
: (اثَّاقَلْتُمْ إِلَى
الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ
الصفحه ٤٦٨ : ؟ قال : نعم. فقلت :
ما الذي شيّبك منه ، قصص الأنبياء وهلاك الامم؟ قال : لا ؛ ولكن قوله : (فَاسْتَقِمْ
الصفحه ٤٧٠ :
منها كان المنتهى
إلى ربّ العالمين ـ عزوجل ـ وهو قوله ـ تبارك وتعالى ـ : (إِنَّ رَبَّكَ