الصفحه ٦٦٣ : حظّ الشيطان
__________________
(١) ـ جاء ما يقرب
منه في سيرة ابن هشام : ١ / ١٦٦. والمستدرك للحاكم
الصفحه ١٧٨ : الدين والدنيا ، ولذلك استخلف الله عباده في الأرض ، واستعمرهم فيها ، لينظر
كيف يعملون.
وليكن حظّه منه
الصفحه ١٧٩ :
بتفصيلها ، فإنّه لا نهاية له ؛ وأمّا الجملة فللعبد طريق إلى معرفته ، وبقدر
اتّساع معرفته فيها يكون حظّه من
الصفحه ٣٣٠ : والبرق والسحاب والمطر.
فإذا لم يكن لك
حظّ من هذه الجملة إلّا أن ترى المطر بعينك ، وتسمع الرعد باذنك
الصفحه ٧ : للشجرة ـ إذ هي الأصل ـ لكن
الانتفاع بثمرتها. فاذن لا بدّ للعبد أن يكون له من كلي الأمرين حظّ ونصيب
الصفحه ١٥٣ : له حظ من معانى أسماء الله ـ تعالى ـ إلّا أن يسمع لفظه ويفهم في اللغة تفسيره
ووضعه ، ويشهد
الصفحه ١٥٤ :
بالقلب وجوده
ومعناه لله ـ تعالى ـ فهو مبخوس الحظّ نازل الدرجة ، ليس يحسن أن يتبجّح بما ناله
الصفحه ١٥٥ :
تقليدا ، والتصميم عليه ، وإن كان مقرونا بأدلّة جدليّة كلاميّة.
الحظّ الثاني من حظوظهم : استعظامهم ما
الصفحه ١٥٦ :
الشهوات ، فإن لم
يكن خاليا لم يكن البذر منجحا.
الحظّ الثالث : السعي في اكتساب الممكن من تلك
الصفحه ١٥٧ : الدنيا والآخرة».
ثمّ شرع في شرح
معاني أسماء الله ـ سبحانه ـ وبيان حظّ العبد منها واحدا واحدا ، ولنورد
الصفحه ١٦٠ :
تحصل الرحمة بحصول
ثمرتها ، ولا حظّ للمرحوم في تألّم الراحم وتفجّعه ، وإنّما تألّمه لضعف نفسه
الصفحه ١٦١ :
وحظّه من اسم «الرحيم»
أن لا يدع فاقة لمحتاج إلّا يسدّها بقدر طاقته ، ولا يترك فقيرا في جواره إلّا
الصفحه ١٦٥ : ،
ولا يبقى له حظّ إلّا فيه ، ولا يكون له شوق إلّا إلى لقائه ، ولا فرح إلّا بالقرب
منه ؛ ولو عرضت عليه
الصفحه ١٦٨ :
المعنى أوفر وحظّه أتمّ.
العزيز
الخطير الذي يقلّ
وجود مثله ، وتشتدّ الحاجة إليه ، ويصعب الوصول إليه
الصفحه ١٧٣ : من هذه الصفة.
وليكن حظّه منه
أيضا أن يعرف حقيقة هذا الوصف ، وأنّه لا يستحقّه إلّا الله ، ولا ينتظر