وأرضعته ـ حتّى شبّ ـ حليمة بنت عبد الله بن الحارث السعديّة من بني سعد بن بكر بن هوازن (١).
وأرضعته : ثويبة (٢) ـ مولاة أبي لهب ـ قبل قدوم حليمة أيّاما بلبن ابنها مسروح.
* * *
وعن مولانا الباقر عليهالسلام قال (٣) : قبض رسول الله صلىاللهعليهوآله وهو ابن ثلاث وستّين سنة ، في سنة عشر من الهجرة.
فكان مقامه بمكة أربعين سنة ، ثمّ نزل عليه الوحي في تمام الأربعين ، وكان بمكّة ثلاثة عشر سنة ، ثمّ هاجر إلى المدينة ـ وهو ابن ثلاث وخمسين سنة ـ فأقام بالمدينة عشر سنين.
وقبض في شهر ربيع الأوّل ـ يوم الاثنين لليلتين خلتا منه ـ
صلىاللهعليهوآله ـ (٤).
* * *
__________________
(١) ـ كشف الغمة : الصفحة السابقة. سيرة ابن هشام : ١ / ١٦٠. دلائل النبوة : باب ذكر رضاع النبيصلىاللهعليهوآله : ١ / ١٣٢. تاريخ الطبري : ذكر مولد رسول الله صلىاللهعليهوآله : ٢ / ١٥٧ ـ ١٥٩. إعلام الورى : ١٤.
(٢) ـ كشف الغمة : الصفحة السابقة. تاريخ الطبري : ذكر مولد رسول الله صلىاللهعليهوآله : ٢ / ١٥٨.
الروض الانف : ١ / ١٨٦. إعلام الورى : ١٤.
(٣) ـ كشف الغمة : ذكر مولده صلىاللهعليهوآله : ١ / ١٤. عنه البحار : ٢٢ / ٥٠٣.
(٤) ـ اختلفت الروايات في يوم وفات رسول الله صلىاللهعليهوآله ، والمشهور عند الشيعة أنها وقعت لليلتين بقيتا من صفر ، سنة إحدى عشرة من الهجرة كما جاء في الإرشاد (١ / ١٨٩) وغيرها.