الصفحه ٢٢١ : يدعو الله
بلسان المقام ، خلاف ما يدعوه بلسان الحال ؛ فذلك يخيب قولا ، وإن استجيب حالا ؛
وهو قوله عزوجل
الصفحه ٢٢٥ : وَالْمَلائِكَةُ) [٧٨ / ٣٨].
وسئل مولانا
الصادق عليهالسلام عن قوله تعالى : (وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا
إِلَيْكَ رُوحاً
الصفحه ٢٥٤ : عليهالسلام ـ في قول الله عزوجل : (وَقالَتِ الْيَهُودُ
يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ) [٥ / ٦٤] ـ : «لم
يعنوا أنّه
الصفحه ٢٧٧ : قوّة إلّا بالله» ؛
فيتحقّق بمعنى قول
مولانا الصادق عليهالسلام (٣) : «لا جبر ولا تفويض ، بل أمر بين
الصفحه ٢٨٦ : ، ح ٣. تفسير القمي : ١ / ٢٥٥ ، تفسير قوله تعالى : (إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا
الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ ...).
وفي أمالي
الصفحه ٢٨٨ : ـ ولم أعثر على قوله صلىاللهعليهوآله
«وفي أمر مستأنف»
راجع المسند : ١ / ٦ و ٢٩. ٢ / ٥٢ و ٧٧.
٣ / ٣٠٤
الصفحه ٢٩١ : بشيء
كتبه الله عليك ؛ رفعت الأقلام وجفّت الصحف».
أقول : وتصديق ذلك
في كتاب الله ـ عزوجل ـ قوله
الصفحه ٣١٣ :
العابدين عليهالسلام (١) في قوله تعالى (الَّذِي جَعَلَ
لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً) [٢ / ٢٢] : «إنّه جعلها
الصفحه ٣٣٠ : والأمطار والثلوج والشهب
والصواعق ، فهي عجائب ما بين السماء والأرض ؛ وقد أشار القرآن إلى جملته في قوله عزوجل
الصفحه ٣٤٢ : فيها كونهم خلقا غيرنا لا يشبهونا ، ولعلّهم غير جسمانيين ،
كما يومي إليه قوله : «طعامهم التسبيح» و «لا
الصفحه ٣٤٥ :
قول الله ـ تعالى
ـ : (أَفَعَيِينا
بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ
الصفحه ٣٤٦ :
نسبة الكتاب إلى الغزالي (راجع ٢٨١ من مؤلفات الغزالي) ؛ ومن مستندات النافين قوله
فيه (المقالة السادسة
الصفحه ٣٤٨ : » فجذبني الخضر ومنعني.
* * *
فهذا سرّ قوله صلىاللهعليهوآله (١) : سبعة أنهار من الجنّة : جيحون
الصفحه ٣٥٦ :
قوله سبحانه : (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ
إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ) [١٥ / ٢١].
وكأنّه إليهم اشير
في حديث
الصفحه ٣٧٠ : هامش النسخة
:
«قوله عليهالسلام
: «وهي أشبه الأشياء بالنفوس الملكيّة» أراد بالملك نوعا خاصّا منه