الصفحه ٢٢٥ : وَالْمَلائِكَةُ) [٧٨ / ٣٨].
وسئل مولانا
الصادق عليهالسلام عن قوله تعالى : (وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا
إِلَيْكَ رُوحاً
الصفحه ٢٥٤ : عليهالسلام ـ في قول الله عزوجل : (وَقالَتِ الْيَهُودُ
يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ) [٥ / ٦٤] ـ : «لم
يعنوا أنّه
الصفحه ٢٧٧ : قوّة إلّا بالله» ؛
فيتحقّق بمعنى قول
مولانا الصادق عليهالسلام (٣) : «لا جبر ولا تفويض ، بل أمر بين
الصفحه ٢٨٦ : ، ح ٣. تفسير القمي : ١ / ٢٥٥ ، تفسير قوله تعالى : (إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا
الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ ...).
وفي أمالي
الصفحه ٣١١ : النفس.
وإلى مثل هذا اشير
فيما روي عن مولانا الصادق عليهالسلام (١) في قوله سبحانه : (كُلَّما نَضِجَتْ
الصفحه ٣٥٣ :
المقصد الثاني
في العلم بالملائكة
(عِبادٌ مُكْرَمُونَ*
لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ
الصفحه ٣٧٨ : قلوب الرسل والمؤمنين».
وبإسناده (٤) عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام ـ قال : ـ سألته عن قول
الصفحه ٣٩٢ : ،
والملك يزجره عنها ؛ وهو قول الله ـ تعالى ـ : (عَنِ الْيَمِينِ
وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ* ما يَلْفِظُ مِنْ
الصفحه ٣٩٩ : والآثام ، والظلم والعدوان.
ويسمّى الأوّل :
إلهاما ، والثاني : وسوسة».
أقول : ويشهد لهذا
قول الله
الصفحه ٤٠٠ : ء ـ سمّيت به لاستتارهم عن الأبصار ؛
ولهذا سمّيت به
الملائكة ـ أيضا ـ في قوله سبحانه : (وَجَعَلُوا بَيْنَهُ
الصفحه ٤٠٢ : ، كما في قوله ـ تعالى ـ حكاية عن اللعين : (فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ
أَجْمَعِينَ* إِلَّا عِبادَكَ
الصفحه ٤٣٢ : يَسْبِقُونَهُ
بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ) [٢١ / ٢٧].
ومنها : كونهم مع
كثرة عباداتهم وعدم
الصفحه ٤٤٥ : سبّوح
قدّوس ربّ الملائكة والروح».
ـ قال : ـ فقال : «فتخفق
الديكة بأجنحتها في منازلكم فتجيبه عن قوله
الصفحه ٥٠٢ :
من الزيغ والزلل والخطأ في القول والعمل ، منزّها عن أن يحكم بالهوى أو يميل إلى
الدنيا.
وقد مرّ حديث
الصفحه ٥١٨ : قوله ـ عزوجل ـ : (إِنَّا أَوْحَيْنا
إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ