ـ فهذا أمر النبوّة والرسالة ـ. فكلّ نبيّ ارسل إلى بني إسرائيل ـ خاصّ أو عامّ ـ له وصيّ جرت به السنّة ، وكان الأوصياء الذين بعد النبيّ صلىاللهعليهوآله على سنّة أوصياء عيسى عليهالسلام. وكان أمير المؤمنين ـ صلوات الله عليه ـ على سنّة المسيح عليهالسلام.
فهذا تبيان السنّة ، وأمثال الأوصياء بعد الأنبياء عليهمالسلام».
* * *
وروي في الكافي (١) ما يقرب منه إلى قوله : «كان حقّا علي الله أن يذلّه وأن يعذّبه».
ويشبه أن يكون المراد «بالعلم الذي عندك» معرفته بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، على سبيل المشاهدة والعيان.
وب «الإيمان» التصديق بهذه الامور مع الانقياد المقرون بالإيقان.
وب «الاسم الأكبر» الكتب المنزلة على الأنبياء عليهمالسلام ، ولا سيّما الكتاب الذي يعلم به كلّ شيء الذي يكون معهم ـ كما فسّر به في بعض الأخبار.
وب «ميراث العلم» التخلّق بأخلاق الله.
وب «آثار علم النبوّة» علم الشرائع والأحكام.
* * *
وفي بصائر الدرجات (٢) بإسناده إلى مولانا الباقر عليهالسلام ـ قال : ـ قال رسول اللهصلىاللهعليهوآله :
__________________
(١) ـ أشرنا إليه في صدر الرواية.
(٢) ـ بصائر الدرجات : الجزء الثالث ، نادر من الباب الثالث ، ١٢١ ، ح ١.
عنه البحار : ٣٨ / ٦ ، ح ١٢. ٢٧ / ٦ ، ح ١٣. ١١ / ٤١ ، ح ١.