الصفحه ٥٠٨ :
والمرسلين ، والفضل بعدي لك ـ يا علي ـ وللأئمة من بعدك ، وإنّ الملائكة لخدّامنا
وخدّام محبّينا.
يا علي
الصفحه ٦٣٤ : والمرسلين ، والفضل بعدي لك ـ يا علي ـ وللأئمة من بعدك ؛ وإنّ
الملائكة لخدّامنا وخدّام محبّينا.
ـ يا عليّ
الصفحه ٣٧٣ : منه بعض هذه الأربعة ، وذلك قول الله : (وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ
الْعُمُرِ لِكَيْ لا
الصفحه ٥١٧ : به ـ فكلّ نبيّ جاء
بعد إبراهيم أخذ بشريعة إبراهيم ومنهاجه وبالصحف ، حتّى جاء موسى عليهالسلام
الصفحه ٤٩٧ : ، وهو أفضل علمنا ؛ ولا نبيّ بعد نبيّنا».
وبإسناده (٣) عن محمّد بن الفضيل (٤) ـ قال : ـ قلت لأبي الحسن
الصفحه ٥١٨ : قوله ـ عزوجل ـ : (إِنَّا أَوْحَيْنا
إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ
الصفحه ٥٣٤ : ء.
* * *
فهذا تبيان ما
بيّنه الله ـ عزوجل ـ من أمر هذه الامّة بعد نبيّها صلىاللهعليهوآله.
«إنّ الله طهّر
الصفحه ٥٣٧ : السنّة ، وكان الأوصياء الذين بعد النبيّ صلىاللهعليهوآله على سنّة أوصياء عيسى عليهالسلام. وكان أمير
الصفحه ٥٢٨ : يعرف به ديني ،
ويعرف به طاعتي ، ويكون نجاة لمن يولد فيما بين قبض النبيّ إلى خروج النبيّ الآخر».
وليس
الصفحه ٢٥٩ : نباتة
المجاشعي معروف ، قال النجاشي (٨ ، الترجمة ٥) : «كان من خاصّة أمير المؤمنين
وعمّر بعده ، روى عنه
الصفحه ٥٤٧ :
قال : سمعت النبي صلىاللهعليهوآله يقول (١) : «يكون بعدي اثنا عشر أميرا» ـ فقال كلمة لم أسمعها
الصفحه ٣٧٦ : يخبره ويسدّده ، وهو مع الأئمّة من بعده».
وفى رواية اخرى (٢) ـ قال : ـ «ملك منذ أنزل الله ذلك الملك لم
الصفحه ٥٣٠ :
ثمّ صارت بعد يوسف
في الأسباط إخوته ، حتّى انتهت إلى موسى بن عمران ـ صلى الله عليهم ـ وكان بين
يوسف
الصفحه ٣١٢ : في التقرّب إلى الله ـ سبحانه ـ لم يتيسّر لك ذلك إلّا بمجاهدة تامّة ؛
فالجوهر النطقي منك من عالم آخر
الصفحه ٥٣١ : بِرَسُولٍ
يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ) [٦١ / ٦]. فبشّر
موسى وعيسى بمحمّد ، كما بشّرت الأنبيا