الصفحه ٤٧٥ : دائمة باقية لدنيا زائلة فانية؟».
وهذا الكلام وإن
ورد في عصمة الإمام ، ولكنّه يجري في عصمة النبي
الصفحه ٤٨٠ : عباده ، فإذا كلّمه بالحجاب الصوري بلسان
نبيّ أو من شاء الله من العالم فقد يصحبه الفهم ، وقد يتأخّر
الصفحه ٤٨٣ :
فصل [٢]
[الوحي وكيفية أخذه]
قيل (١) :
«السرّ في اطّلاع
النبيّ على الملك الموحي دون غيره أنّه
الصفحه ٤٨٥ : ء عليهمالسلام».
وربّما يعاشر
النبيّ الملائكة ويسمع صريف أقلامهم ؛ كما حكاه نبيّنا صلىاللهعليهوآله (٢) أنّه
الصفحه ٤٩٣ :
ونبيّ يرى في نومه
ويسمع ويصوّت ويعاين في اليقظة ، وهو إمام ، مثل اولي العزم ، وقد كان إبراهيم
الصفحه ٥٠٣ :
وبالجملة ، كلّ ما
اشترط في النبيّ من الصفات فهو شرط في الإمام ، ما خلا النبوّة.
قال مولانا
الصفحه ٥١٦ : رَسُولَ
اللهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ) [٣٣ / ٤٠]. وكموسى
ـ على نبيّنا وعليهالسلام ـ كما قال الله تعالى في
الصفحه ٥٢١ : ـ قال : ـ
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «أنا سيّد النبيّين ، ووصيّي سيّد الوصيّين ، وأوصياؤه
سادة
الصفحه ٥٤١ : الحسين ؛ ثمّ زين العابدين عليّ بن الحسين ، ثمّ ابنه محمّد بن عليّ باقر علم
الأوّلين والآخرين من النبيّين
الصفحه ٥٥٠ : عزوجل جعل آية النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه أتى بقصص الأنبياء الماضين عليهمالسلام وبكلّ علم توراة
الصفحه ٥٥٣ : الأخير ليعود الخاتمة فاتحة ، والفاتحة خاتمة ، وإلى ذلك أشار
النبيّ صلىاللهعليهوآله
باستدارة الزمان وهو
الصفحه ٥٥٧ : رسولا إلّا بنبوّة محمّد ، ووصيّة عليّ».
وبأسانيده (٣) المتعدّدة عنهم عليهمالسلام : «ما نبّئ نبيّ قطّ
الصفحه ٥٧١ :
قال مولانا الصادق
عليهالسلام (١) : إنّه قد أخبر أنّه «سيخرج من هذه ـ يعنى مكّة ـ نبيّ
يكون مهاجره
الصفحه ٥٨١ : [٨]
[ما رآه آمنة أمّ النبي صلىاللهعليهوآله]
روي (٣) أنّ آمنة أمّه لمّا حملت به فكانت تقول : «ما شعرت
الصفحه ٥٨٢ :
فقال : «إنّك حملت
بسيّد هذه الامّة ونبيّها».
ـ قالت : ـ ثمّ
أمهلني حتّى دنت ولادتي ، أتاني فقال