الصفحه ٥٠٦ :
وأوسطها التسخير
الطبيعي : وهو تسخير جنود القوى النباتيّة ومواضعها له للتغذية والتنمية والتوليد
الصفحه ٥٠٥ :
ومنه تسخير البحار
: (وَهُوَ الَّذِي
سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيًّا
الصفحه ٥٠٤ : .
والدليل (١) على أنّ الإنسان هو الغرض الأصلي من بين الكائنات تسخير
الله ـ عزوجل ـ له كلّها كما قال ـ جلّ
الصفحه ٢٩٢ : الواحد القهّار.
ومن وجه آخر : إنّ
الأرضيّات تحت تأثير السماوات ـ بإذن الله ـ والسماوات في ذلّ تسخير
الصفحه ٣٢١ : مختلفة وهيئات متباينة مصرّفة في زمام
التسخير ، ومرفرفة بأجنحتها في مخارق الجوّ المنفسخ (٤) ، والفضا
الصفحه ٣٣٨ : ، وأجراها على إذلال تسخيرها ، من ثبات ثابتها ، ومسير سائرها ، وهبوطها
وصعودها ، ونحوسها وسعودها».
وكلّ له
الصفحه ٦٦١ : لتعشّشا وتبيّضا عندها وتسخيره العنكبوت لينسج نسجا عظيما لا يمكن مثله
إلّا في سنين عديدة ، ليرجع عنه
الصفحه ٢٩ : يحكّمه ويقدّره ؛ بل تكاد فطرة النفوس تشهد بكونها مقهورة تحت
تسخيره وتصرّفه بمقتضى تدبيره. ولذلك قال تعالى
الصفحه ٣٨٩ :
والقلب لصفاته
ولطافته صالح بأصل الفطرة لقبول آثار الملكيّة والشيطانيّة ـ صلاحا متساويا ـ وإنّما
الصفحه ١٢ : قلبه ، فيرى ما هو غائب عن بصره».
__________________
(١) ـ رواه الغزالي (الإحياء
: كتاب العلم
الصفحه ٣٨٧ : :
«إنّ الجوهر
النطقي من الإنسان ـ المسمّى بالقلب الحقيقي ـ مثاله مثال هدف تنصبّ إليه السهام
من الجوانب
الصفحه ٤٧٩ : القلب
تارة بالاكتساب بطريق الاستدلال والتعلّم ـ ويسمّى «اعتبارا» و «استبصارا» ـ ويختصّ
به العلما
الصفحه ٤٨١ : الماء الصافي ،
فينفجر الماء من أسفل الحوض ، ويكون ذلك أصفى وأدوم ، وقد يكون أغزر وأكثر.
فكذلك القلب
الصفحه ٦٦٣ : (٥) بطني ـ
ـ قال في غير هذه
الرواية : فاستخرجا قلبي فشقّاه ـ
ـ واستخرجا منه
علقة سوداء (٦) فقال : «هذا
الصفحه ١٠ : [٢]
وذلك لأنّ الإيمان
إنّما يكون بقدر العلم الذي به حياة القلب ، وهو نور يحصل في القلب بسبب ارتفاع
الحجاب