الصفحه ٥٠ :
مستغرق الهمّ
بشهواته ، وقد أنس بمدركاته ومحسوساته وألفها ، فسقط وقعها عن قلبه بطول الانس ،
ولذلك
الصفحه ٥٧ :
ـ قال : ـ فحمل
الناس عليه ، وقالوا : «يا أعرابي ، أما ترى ما فيه أمير المؤمنين من تقسّم القلب
الصفحه ٦٩ :
أقول : الرؤية
الممتنعة على الله ـ جلّ جلاله ـ إنّما هي رؤية العين ، وأمّا رؤية القلب فليست
بممتنعة
الصفحه ٧٠ : قدّر أنّ ذلك تشبيه كفر
ـ وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين ـ تعالى الله عمّا يصفه المشبّهون والملحدون
الصفحه ١٢٩ : : ذعلب ، فكان ذرب اللسان بليغا في الخطب ، شجاع القلب ، فقال : لقد
ارتقى ابن أبي طالب مرقاة صعبة
الصفحه ١٣٩ :
ضميره على معرفته
، ولم يشاهد قلبه اليقين بأنّه لا ندّ له ؛ وكانّه لم يسمع بتبرّي التابعين من
الصفحه ١٤٧ : أشرك ، ومن عبد المعنى بإيقاع الأسماء عليه بصفاته التي وصف بها نفسه ، فعقد
عليه قلبه ، ونطق به لسانه في
الصفحه ١٥٤ :
بالقلب وجوده
ومعناه لله ـ تعالى ـ فهو مبخوس الحظّ نازل الدرجة ، ليس يحسن أن يتبجّح بما ناله
الصفحه ١٥٨ : القلب والهمّة بالله ، لا يرى غيره ، ولا يلتفت
إلى سواه ، ولا يرجو ولا يخاف إلّا إيّاه. وكيف لا يكون كذلك
الصفحه ١٦٣ : شيء سوى الله ، وهو مع ذلك
يملك مملكته بحيث يطيعه فيها جنوده ورعاياه ؛ وإنّما مملكته الخاصّة به قلبه
الصفحه ١٦٦ :
وكلّ عبد سلم من
الغشّ والحقد والحسد وإرادة الشرّ قلبه ، وسلم عن الآثام والمحظورات جوارحه ، وسلم
عن
الصفحه ١٧٤ : في قلبه ، وهي وإن اتّضحت له ، فلا يبلغ
الغاية ، بل كأنّه يراها من وراء ستر رقيق ، وعلمه بها تابع لها
الصفحه ١٧٦ :
والملك الحقيقي في
الخلاص من ذلّ الحاجة وقهر الشهوة ووصمة الجهل ، فمن رفع الحجاب عن قلبه حتّى شاهد
الصفحه ١٧٨ : الطلب
مطمئنّ النفس ، غير مضطرب القلب ، وهذا حظّه الدينيّ منه.
العدل
معناه العادل ،
وهو الذي يصدر منه
الصفحه ١٨٦ : ـ كما في سائر الأفعال.
وحظّ العبد منه :
أن يحفظ جوارحه وقلبه ، ويحفظ دينه عن سوطة الغضب (٣) وخلابة