الصفحه ٤٦٤ : وأمره ، تارة بالمشافهة
، وتارة بواسطة ملك ، وتارة بإلقاء ذلك في قلبه.
قال بعض المحقّقين
(١) :
«ومن
الصفحه ٤٧٣ : الله في لوازم القدر.
[٩] وأن يكون شجاع القلب غير خائف من الموت ؛ وكيف لا؟ والآخرة
خير له من الاولى
الصفحه ٤٨٠ :
وتارة ينقشع
الحجاب بلطف خفيّ من الله ، فيلمع في القلب من وراء ستر الغيب شيء من غرائب أسرار
الملكوت
الصفحه ٤٨٢ : عجائب القلب ، ٣ / ٣٩) : «وقد كان أبو يزيد وغيره
يقولون : ليس العالم الذي يحفظ من كتاب الله ، فإذا نسي ما
الصفحه ٤٩٢ : ـ. ومنهم من يعاين. ومنهم من ينكت
في قلبه ، ويوقر (٣) في اذنه».
وبإسنادهما (٤) عنه وعن مولانا الصادق
الصفحه ٤٩٥ :
قال : «يأتيه ملك
فينكت في قلبه كيت وكيت».
وفي رواية اخرى (١) : «يبعث الله ملكا ، يوقر (٢) في
الصفحه ٤٩٦ : يسأل عنه الإمام ليس عنده فيه شيء ،
من أين يعلمه»؟
قال : «ينكت في
القلب نكتا ، أو ينقر في الاذن نقرا
الصفحه ٥٤٣ : يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا
يثبت فيها على القول بإمامته إلّا من امتحن الله قلبه للإيمان».
ـ قال
الصفحه ٥٩٨ : الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ
حَوْلِكَ) [٣ / ١٥٩].
__________________
(١) ـ أخرج أبو داود (كتاب
الأدب ، في
الصفحه ٦١٢ :
حواسّه ثبوت سمعه وبصره وقلبه لسماع خطاب ربّ العالمين ومشاهدة آياته الكبرى
الصفحه ٦٦٢ :
فصل [٣]
[شقّ صدر النبيّ صلىاللهعليهوآله
وغسل قلبه]
روي (١) أنّه صلىاللهعليهوآله سئل
الصفحه ٦٧٠ : الأعجميّ الأبكم ، والصغير والألكن ؛
بخلاف غيره من الكتب ـ فلا يحفظ عن ظهر قلب كحفظه ـ قال تعالى : (وَلَقَدْ
الصفحه ٦٨٢ :
خضيبان يطير بهما في الجنّة مع الملائكة ـ دعه فلتنم عيناه وتسمع اذناه ويعي قلبه
، واضربوا له مثلا : «ملك
الصفحه ٧١٦ : رحمانيّة ، ومواهب ملكوتيّة ،
وبوارق نورانيّة ،
وطرف حسيّة ، وتحف معنويّة ،
وعلوم قلبيّة ،
وأسرار سريّة
الصفحه ٤٢ : المرئي. ومن أخرج لسان قلبه من الغلاف الذي لا يرى ـ وهو غلاف
الشرك ـ فقال : «لا إله إلا الله» أدخلنا سيف