الصفحه ١٢٦ : عين من لم يره
تنكره ، ولا قلب من أثبته يبصره ؛
سبق في العلوّ فلا
شيء أعلى منه ، وقرب في الدنوّ فلا
الصفحه ١٥٥ : ـ تعالى ـ ولن يتصوّر أن يمتلأ القلب باستعظام صفة واستشرافها عليه ، إلّا
ويتبعه شوق إلى تلك الصفة ، وعشق
الصفحه ١٦٨ :
الإطلاق والكمال إلّا لله تعالى ، ولذلك قيل : «إنّه من أسماء الله في الكتب
القديمة».
وكلّ عبد راقب
قلبه
الصفحه ١٨١ : ، وعالمه قلبه وبدنه ، والخفايا التي يتّصف القلب
بها من الغشّ والخيانة ، والتطواف حول العاجلة ، واضمار الشرّ
الصفحه ٢٦١ : قلبه ، فأبصر بهما
الغيب ؛ وإذا أراد غير ذلك ترك القلب بما فيه».
ثمّ التفت إلى
السائل عن القدر ، فقال
الصفحه ٢٩١ : يقذف الله في قلبه كلمة يجمع بها أمره».
وعن النبي صلىاللهعليهوآله (١) : ـ «اعلم أنّ الامّة لو
الصفحه ٣٠١ : .
وفتح الفم وأودعه
اللسان ناطقا وترجمانا ومعربا عمّا في القلب ؛ وزيّن الفم بالأسنان ليكون آلة
للطحن
الصفحه ٣٧٠ : خاصيّتان : الرضا
والغضب ؛ وانبعاثها من القلب.
والناطقة القدسيّة
لها خمس قوى : فكر ، وذكر ، وعلم ، وحلم
الصفحه ٣٨٠ : ومدركاته
المعارف الضروريّة الكليّة.
واعلم (١) أنّ في قلب الإنسان عينا ، هذه صفة كمالها ، وهي [التي]
يعبّر
الصفحه ٣٨٨ : مسخّران لقدرة الله ـ سبحانه ـ في تقليب
القلوب.
ولعلّهما المراد
بقوله صلىاللهعليهوآله : «قلب المؤمن
الصفحه ٣٩٢ : ».
(٢) ـ اللمّة :
النزول والقرب.
(٣) ـ مقتبس من إحياء
علوم الدين : كتاب شرح عجائب القلب ، بيان تفصيل مداخل
الصفحه ٤١٤ : لوط إلى السماء وقلّبها ؛ ومكانته
عند الله أن جعله ثاني نفسه في قوله : (فَإِنَّ اللهَ هُوَ
مَوْلاهُ
الصفحه ٤١٥ : بالبيان والقول ، ولم يقبل قلب أحد إلهام الحقّ وإلقاءه
في الروع.
وأمّا ميكائيل :
فهو صاحب الأرزاق
الصفحه ٤٢١ : ، ولا خطر على قلب بشر ، ويبقى معهم عالما
درّاكا ما شاء ربّك عطاء غير مجذوذ ، ويتّصل بإخوانه المؤمنين في
الصفحه ٤٤٤ : المؤمنين عليهالسلام فقال :
«يا أمير المؤمنين
ـ والله إنّ في كتاب الله ـ عزوجل ـ لآية قد أفسدت عليّ قلبى