الصفحه ٦٠٢ :
ولربّما يضحك حتّى
تبدو نواجذه (١).
وكان (٢) لا يدعوه أحد من أصحابه إلّا قال : «لبّيك
الصفحه ٦٠٦ : الربعة (٢) إذا مشى وحده ، ومع ذلك فلم يكن أحد يماشيه من الناس ـ ينسب
إلى الطول ـ إلّا طاله ، ولربّما
الصفحه ٦٢٨ : العود ، والأوّلون في سلسلة البدو ـ وهذا المعنى
لا يدركه إلّا الخواصّ ـ وقليل ما هم ـ.
* * *
قال بعض
الصفحه ٦٤٨ :
يبق له ريب ولا شكّ في أنّ ذلك لم يكن مكتسبا بحيلة تقوم بها القوّة البشريّة ، بل
لا يتصوّر ذلك إلّا
الصفحه ٦٦٩ : الماضية التي لا يعرفها إلّا خواصّ أحبارهم وأكابر علمائهم ـ كقصّة أهل
الكهف ، وشأن موسى والخضر ، وقصّة ذي
الصفحه ٦٨٨ :
عليّ وبشّرني بالجنّة».
فقلت لجبرئيل ـ وجبرئيل
بالمكان الذي وضعه الله : مطاع ثمّ أمين ـ : «ألا تأمره
الصفحه ٦٨٩ : : «نعم». ـ فقال
ملك الموت : ـ «ما الدنيا كلّها عندي فيما سخّرها الله لي ومكّنني عليها إلّا
كالدرهم في كفّ
الصفحه ٦٩١ : ء (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا
يَقُومُونَ إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ
الصفحه ٦٩٧ : سبعمائة سنة ،
وليس في الجنّة منزل إلّا وفيها قتر (٢) منها.
فقلت : «ما هذه ـ يا
جبرئيل»؟
فقال : «هذه
الصفحه ٧٠٢ : ربّنا».
فقال جبرئيل : «أشهد
أن لا إله إلّا الله ، أشهد أن لا إله إلّا الله».
فاجتمعت الملائكة
وقالت
الصفحه ٧٠٩ : ». فقال : «ادع
الله فليأتك به» ؛ فدعوت الله فإذا أنت معي ، فما قلت لهم شيئا إلّا سمعته.
الرابع : خصّصنا
الصفحه ٧ :
وفيه (١) : «نظرة إلى العالم أحبّ إليّ من عبادة سنة ـ صيامها
وقيامها».
وفيه (٢) : «ألا أدلّكم على
الصفحه ٩ :
ولكن لكل إنسان
بحسب طاقته ووسعه (لا يُكَلِّفُ اللهُ
نَفْساً إِلَّا وُسْعَها) [٢ / ٢٨٦] فإنّ
للعلم
الصفحه ٢٥ :
المقصد الاول
في العلم بالله جلّ جلاله
(هُوَ اللهُ الَّذِي
لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ
الصفحه ٣٧ : على ذاته ، كما قال ـ جلّ جلاله ـ : (شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ
لا إِلهَ إِلَّا هُوَ)
[٣ / ١٨] (قُلْ
أَيُّ