الصفحه ٩٨ : ء ،
(وَما تَخْرُجُ مِنْ
ثَمَراتٍ مِنْ أَكْمامِها وَما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى وَلا تَضَعُ إِلَّا
بِعِلْمِهِ
الصفحه ١١٨ :
شيئا إلا من أصل ،
ولا يدبّر إلّا باحتذاء مثال.
فدفع عليهالسلام بقوله : «لا من شيء خلق ما كان
الصفحه ١٣٦ : ملكوته ـ أن يعلموا من أمره إلّا ما أعلمهم ؛ وهم ـ من ملكوت القدس
ـ بحيث هم في معرفته على ما فطرهم عليه أن
الصفحه ١٤٢ :
فصل [١٣]
روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال (١) : «تفكّروا في آلاء الله ، ولا
الصفحه ١٥٣ : بأخلاق الله» ؛ وإلّا فلو أنّ أحدا أحصى ألف
ألف اسم من أسمائه العظام بمجرّد اللسان ، من غير أن ينطبع في
الصفحه ١٥٤ : .
فإنّ سماع الألفاظ
لا يستدعي إلّا سلامة حاسّة السمع ، التي بها تدرك الأصوات ، وهذه رتبة تشارك
البهيمة
الصفحه ١٥٥ : ـ تعالى ـ ولن يتصوّر أن يمتلأ القلب باستعظام صفة واستشرافها عليه ، إلّا
ويتبعه شوق إلى تلك الصفة ، وعشق
الصفحه ١٥٨ : ء لا يدلّ إلّا على آحاد
المعاني ، من علم أو قدرة أو فعل ـ ولعدم انطلاقه على غيره ـ لا حقيقة ولا مجازا
الصفحه ١٧٣ : من هذه الصفة.
وليكن حظّه منه
أيضا أن يعرف حقيقة هذا الوصف ، وأنّه لا يستحقّه إلّا الله ، ولا ينتظر
الصفحه ١٨٧ : ـ فيكون
بمعنى الرازق (٢) ، إلّا أنّه أخصّ منه إذ الرزق يتناول القوت وغير القوت ، والقوت
ما يكتفى به في
الصفحه ١٩٧ :
شَيْءٍ
هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ) [٢٨ / ٨٨] ؛ وهو
كذلك أزلا وأبدا ، ليس كذلك في حال دون حال ، لأنّ
الصفحه ٢٠٠ :
سمّي فعله إحياء ،
وإذا كان هو الموت ، سمّي فعله إماتة ، ولا خالق للموت والحياة إلّا الله ـ تعالى
الصفحه ٢٠١ : وجود إلّا به فهو «القيّوم»
، لأنّ قوامه بذاته ، وقوام كلّ شيء به ؛
وليس ذلك إلّا الله
ـ تعالى
الصفحه ٢٠٩ :
ذو الجلال
والإكرام
هو الذي لا جلال
ولا كمال إلّا وهو له ، ولا كرامة ولا مكرمة إلّا وهي صادرة منه
الصفحه ٢٤٥ : ٤
/ ١١٨ ، ح ٥٣.
والرواية صحيحة على اصطلاح المؤلف ـ راجع
الاصول الأصيلة : ٥٨ ـ وإلا فقد نصّ المجلسي (مرآة