الصفحه ٤٥ :
ثمّ لا يمكن أن
يعرف حياته وقدرته وإرادته ، إلّا بخياطته وحركته ؛ فلو نظرنا إلى كلّ ما في
العالم
الصفحه ٤٧ :
في الأجسام إلّا ألوانها ، وهي السواد والبياض وغيرهما ؛ فإنّا لا نشاهد في الأسود
إلّا السواد ، وفي
الصفحه ٤٩ : حيث أنّها فعل الله ، وعرفها من حيث أنّها فعل
الله ، وأحبّها من حيث أنّها فعل الله ، لم يكن ناظرا إلّا
الصفحه ١٦١ :
وحظّه من اسم «الرحيم»
أن لا يدع فاقة لمحتاج إلّا يسدّها بقدر طاقته ، ولا يترك فقيرا في جواره إلّا
الصفحه ١٦٩ : على
الاقتداء به ، كما قال نبيّنا صلىاللهعليهوآله (١) : «لو كان موسى حيّا ما وسعه إلّا اتّباعي
الصفحه ١٧٧ : ،
فيحفظ لسانه ؛ ويعلم أنّه بصير فلا يستهين بنظره إليه واطّلاعه عليه ؛ ويعلم أنّه
لم يخلق له السمع إلّا
الصفحه ٢٧١ :
قوّة إلّا بالله»؟.
فقال الرجل : «ما
تأويلها ـ يا أمير المؤمنين»؟
قال : «لا حول بنا
عن معاصي الله
الصفحه ٣٥٩ : (٢) ، ما فيها موضع قدم إلّا وفيه ملك ساجد أو راكع».
وقال في كثرة
ملائكة الأرض (٣) : «ما من قطرة تنزل من
الصفحه ٣٩٥ : الّذي كرّمته إلّا تعنّي عليه لا أقو عليه». قال : «لا يولد له ولا
ولد إلّا ويولد لك ولد». قال : «ربّ زدني
الصفحه ٤٣١ : إلى مقامها ـ لا
يتعدّاه ـ فما اعطيت الأجنحة إلّا من أجل النزول ، كما أنّ الطائر ما اعطي الجناح
إلّا من
الصفحه ٦٠٨ : زاد عليها (٢).
وكان أحسن الناس
وجها وأنوره ، لم يصفه واصف إلّا شبّهه بالقمر ليلة البدر (٣) ، وكان
الصفحه ٦٣٥ : العزّة والقوّة ، قلنا : «لا حول ولا قوّة إلّا
بالله العليّ العظيم» ، لتعلم الملائكة أن لا حول ولا قوّة
الصفحه ٦٩٨ : : «وقد
أعطيتك ـ فيما أعطيتك ـ كلمتين من تحت عرشي : لا حول ولا قوّة إلّا بالله ، ولا
منجئ منك إلّا إليك
الصفحه ٤٨ : السبب في قصور
الأفهام.
وأمّا من قويت
بصيرته ، ولم تضعف منّته ، فإنّه في حال اعتدال أمره لا يرى إلّا
الصفحه ٧١ : السالكين : ما رأينا شيئا إلا ورأينا الله بعده. فلما
ترقوا عن تلك المرتبة درجة من المشاهدة والحضور قالوا