الصفحه ٢٨ : : (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى
الطَّيْرِ مُسَخَّراتٍ فِي جَوِّ السَّماءِ ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللهُ إِنَّ
فِي
الصفحه ٢٩ : التوحيد ؛ ليقولوا : «لا إله
إلّا الله» ؛ وما امروا أن يقولوا : «لنا إله» ؛ فإنّ ذلك كانت مجبولة في فطرة
الصفحه ٣٠ : »؟.
__________________
(١) ـ التوحيد : باب
أنه عزوجل
لا يعرف إلا به ، ٢٨٨. الخصال : باب الاثنين ، ١ / ٣٣ ، ح ١.
واللفظ فيهما : «بفسخ
الصفحه ٣٥ :
قال : «أخبرت
فأوجزت ، وقلت فأحسنت ؛ وقد علمت أنّا لا نقبل إلّا ما أدركناه بأبصارنا ، أو
سمعناه
الصفحه ٤٠ : بكائهم أربعة أشهر
شهادة أن لا إله إلّا الله ، وأربعة أشهر الصلاة على النبيّ وآله ، وأربعة أشهر
الدعا
الصفحه ٤٤ : إلّا بمثال : وهو أنّا إذا
رأينا إنسانا يكتب أو يخيط ـ مثلا ـ كان كونه حيّا من أظهر الموجودات ، فحياته
الصفحه ٥٠ :
إلّا على أكمه
لا يعرف القمرا
لكن بطنت بما
أظهرت محتجبا
وكيف يعرف من
بالعرف
الصفحه ٥٣ : يستحيل أن يعرف الله ـ المعرفة الحقيقية المحيطة
بكنه صفات الربوبيّة ـ إلا الله
الصفحه ٥٥ :
فإذن لا يحظى
مخلوق من ملاحظة حقيقة ذاته إلا بالحيرة والدهشة ، وأما اتّساع المعرفة ، فإنّما
يكون في
الصفحه ٥٩ : بسبب ما صار هذا ، فيكون هذا فقيرا ـ تعالى الله
عن ذلك ـ
فإذن : (لا إِلهَ إِلَّا هُوَ
الصفحه ٦١ : كانَ فِيهِما
آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتا) [٢١ / ٢٢]».
وقال مولانا أمير
المؤمنين ـ عليه الصلاة
الصفحه ٦٣ : ] ، لا
إله إلّا (هُوَ الْعَلِيُّ
الْعَظِيمُ) [٢ / ٢٥٥] ، (وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [٦ / ١٠٣
الصفحه ٦٦ : ؛ سبحانك ـ كيف طاوعتهم أنفسهم أن يشبّهوك بغيرك ؛! اللهم لا أصفك إلّا بما
وصفت به نفسك ، ولا أشبّهك بخلقك
الصفحه ٧٠ : (٢) : «ما رأيت شيئا إلّا ورأيت الله قبله».
__________________
ـ وأبي عبد الله عليهماالسلام. وقيل : يحيى
الصفحه ٧٤ : التواضع ، ٨ / ١٣١. وجاء في التوحيد (باب أنّ الله لا يفعل بعباده
إلا الأصلح : ٤٠٠) : «... ولا يزال عبدي