الصفحه ٤٤٨ :
[١]
باب الاضطرار إلى
الرسل والشرائع
وأسرار التكاليف
(وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ
إِلَّا خَلا فِيها
الصفحه ٤٥١ : ؛ وإلّا لبقي في مرتبة البهائم ، وحيل بينه وبين النعيم الدائم.
فصل [٣]
[وجوب بعث الأنبياء] (١)
وكما
الصفحه ٤٥٨ : يتعرّض لهم ، إلّا أن يكون الوقت يوجب التصريح بأن لا سنّة غير
السنّة النازلة ، فحينئذ يؤدّب هؤلاء ـ أيضا
الصفحه ٤٦٥ : الناس
إلّا بتعب الفكر والرياضة في مدّة كثيرة ، فيقال له «نبيّ» ، أو «وليّ» ، وأنّ ذلك
منه أعلى ضروب
الصفحه ٤٦٨ : والحكمة ـ وهما للخواصّ ـ وخوارق العادات ـ للعوام البله ـ
وأمّا أهل الشعب والعناد منهم فلا ينفعهم إلّا
الصفحه ٤٧٤ :
«جلّ جناب الحقّ
أن يكون شريعة لكلّ وارد أو يطّلع عليه إلّا واحد بعد واحد»(١).
فصل [٦]
[نزاهة
الصفحه ٤٧٥ : إنّما يحسد من فوقه ـ وليس فوقه أحد ـ فكيف يحسد من هو دونه؟
ولا يجوز أن يغضب
لشيء من امور الدنيا ، إلّا
الصفحه ٤٧٧ : إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ
رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ) [٤٢ / ٥١
الصفحه ٤٨٠ : إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ
رَسُولاً) [٤٢ / ٥١].
قال بعض العارفين (١) :
«إذا
الصفحه ٤٨٤ : لنبيّناصلىاللهعليهوآله في صورة دحية بن خليفة الكلبي الذي كان أجمل أهل زمانه (١).
وما رآه في صورته
الحقيقيّة إلّا مرّتين
الصفحه ٤٩٠ : ـ ولا شك أنه كذلك ، وإلا فمرتبة
النبوة والولاية أعظم من أن يكون فوقها مرتبة ـ دنيا وآخرة ـ ولهذا كان
الصفحه ٤٩٣ : واحد ، إلا أنه لا يعلم الأصل في اسم أبيه : هل هو من
العتب ، أو من العين». والرجل منحرف عن الأئمة وقد
الصفحه ٥٠٠ :
حالة دون اخرى ؛ ولا يكفي بقاء الكتب والشرائع من دون قيّم لها ، عالم بها ؛ ألا
ترى إلى الفرق المختلفة
الصفحه ٥٠٥ : * وَتَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا
بالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ
الصفحه ٥٠٦ : بالحركة تحرّكت ـ وكذا
سائر الأعضاء الظاهرة.
وأمّا الثاني
فكذلك ، إلّا أنّ الوهم له شيطنة بحسب الفطرة