الصفحه ٣٩٢ : قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) [٥٠ / ١٧ ـ ١٨].
وعن النبي صلىاللهعليهوآله (١) : «إنّ للشيطان
الصفحه ٣٩٣ :
لشيطان واحد يخصّ بذلك الإنسان.
وهو المشار إليه
بقوله صلىاللهعليهوآله (١) : «ما منكم إلّا وله شيطان
الصفحه ٤٠٥ :
ـ سبحانه ـ لا
محالة لحكمة ومصلحة ، وإلّا لم توجد ، لاستحالة العبث والتعطيل عليه تعالى ـ.
وذلك
الصفحه ٤٠٧ : ]
وفي الحديث (٢) : «من زار أخاه في الله ـ عزوجل ـ شيّعه سبعون ألف ملك ، يقولون : ألا طبت وطابت لك الجنّة
الصفحه ٤٠٩ : يمينه يكتب
الحسنات من غير شهادة صاحبه ، والآخر عن يساره يكتب السيّئات ولا يكتبها إلّا
بشهادة صاحبه ، وإن
الصفحه ٤١١ : ».
* * *
وقال الصدوق ـ رحمهالله ـ في اعتقاداته (١) : «اعتقادنا في ذلك أنّه ما من عبد إلّا وله ملكان موكّلان
الصفحه ٤١٤ : من البعض وأكمل درجة ؛ كما قال تعالى حكاية
عنهم : (وَما
مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ)
[٣٧ / ١٦٤
الصفحه ٤١٨ : (٢) : «إنّهم ثمانية صفوف لا يعلم عددهم إلّا الله ، لكلّ ملك
منهم أربعة وجوه ، لهم قرون كقرون الوعلة ، من اصول
الصفحه ٤٢١ : الكبرى عرجت به ملائكة الرحمة إلى جنان النعيم والسرور المقيم ، (لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا
الصفحه ٤٢٦ :
[٧]
باب
كثرة الملائكة
(وَما يَعْلَمُ
جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ) [٧٤ / ٣١]
فصل [١]
قد
الصفحه ٤٢٩ :
يمشي تجاه بعض. فسأل رسول الله عليهالسلام : «إلى أين يذهبون»؟ قال جبرئيل : «لا أدري ؛ إلّا أنّي
أراهم
الصفحه ٤٣٢ : ـ : (فَسَجَدَ
الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ) [١٥ / ٣٠].
ومنها : أنّهم لا
يفعلون إلّا بوحيه وأمره : (لا
الصفحه ٤٣٣ : يدنو منه إلّا احترق ؛ بين يديه اللوح المحفوظ ،
فاذا أذن الله في شيء من السماء والأرض ارتقم ما في ذلك
الصفحه ٤٤٢ : إله إلّا الله الحيّ القيّوم» ؛ فإذا فعل ذلك سبّحت ديكة الأرض كلّها ، وخفقت
بأجنحتها ، وأخذت في الصراخ
الصفحه ٤٤٣ : : «إنّ لله ـ تبارك وتعالى ـ ملائكة ليس شيء من أطباق
أجسادهم إلّا وهو يسبّح لله ـ عزوجل ـ ويحمده من ناحية