الصفحه ٢٩٨ : جماد ونبات وحيوان وفلك وكوكب ـ إلّا ومحرّكها هو الله ـ عزوجل ـ وفي حركتها حكمة أو حكمتان أو عشر أو ألف
الصفحه ٣٠٣ : بغيره لم يعثر على موضع
الحكّ إلّا بعد تعب طويل.
ثمّ خلق هذا كلّه
في النطفة ، وهي في جوف الرحم في ظلمات
الصفحه ٣٠٧ : فانقلب ، ولا يكون ذلك إلّا في كلّ عات أو مارد.
فإذا بلغ أوان
خروج الولد ـ تامّا أو غير تامّ ـ أوحى الله
الصفحه ٣٠٩ : ،
إلّا أنّها ليست ثابتة في عالم الحسّ والشهادة ؛ وهذه المشاعر الظاهرة بمنزلة ظلال
لتلك ، وكذلك هذا البدن
الصفحه ٣١١ : غيرها» (٢) ـ فافهم واغتنم فسينفعك.
ومن الشواهد أنّك
ـ مع شواغلك ـ إذا فكرت في آلاء الله أو
الصفحه ٣١٢ : في التقرّب إلى الله ـ سبحانه ـ لم يتيسّر لك ذلك إلّا بمجاهدة تامّة ؛
فالجوهر النطقي منك من عالم آخر
الصفحه ٣١٣ : من
منافعكم» ـ رواه في التوحيد.
__________________
(١) ـ التوحيد : باب
أنّ الله لا يفعل بعباده إلا
الصفحه ٣١٥ : ،
وهذا يقوي ، وهذا يضعّف ؛ فلم تنبت من الأرض ورقة ولا نبتة إلّا وفيها منافع لا
يقوي البشر على الوقوف على
الصفحه ٣١٩ : رجلها وأحكمها
ثمّ أكلها.
وما من حيوان ـ صغير
ولا كبير ـ إلّا وفيه من هذه العجائب ما لا يحصى ؛ أفترى
الصفحه ٣٢١ : واحد إلا لون عنقه ، فإنه مخالف لسائر بدنه ، كأنه طوق صيغ لحليته.
الصفحه ٣٢٢ : ، والأبصار (٣) مدخولة ، ألا تنظرون إلى صغير ما خلق ، كيف أحكم خلقه
وأتقن تركيبه ، وفلق له السمع والبصر
الصفحه ٣٢٥ : البرّ والبحر ، والسهل والجبل ـ عدد لا يحصيه إلّا هو ،
فجعل بواجب حكمته جثث جيف موتاها غذاء لأحيائها
الصفحه ٣٢٧ : ، فيعلم أنّها حيوان (٢) وما [من] صنف من أصناف حيوان البرّ ـ من فرس وطير وبقر
وإنسان (٣) ـ إلّا وفي البحر
الصفحه ٣٣٠ : والبرق والسحاب والمطر.
فإذا لم يكن لك
حظّ من هذه الجملة إلّا أن ترى المطر بعينك ، وتسمع الرعد باذنك
الصفحه ٣٣١ : ما ينزل منها في
بلدة واحدة ، أو قرية واحدة لعجز حسّاب الجنّ والإنس عنه ، فلا يعلم عددها إلّا
الذي