خلق الله وتصنيفه ؛ فالنظر والفكر فيه لا يتناهى أبدا ، وإنّما لكلّ عبد منها بقدر ما رزق.
* * *
فسبحان بديع السماوات والأرض ،
ما أعظم ما نرى من خلقك ،
وما أصغر عظيمه في جنب قدرتك ،
وما أهول ما نرى من ملكوتك ،
وما أحقر ذلك فيما غاب عنّا من سلطانك ،
وما أسبغ نعمك في الدنيا
وما أصغرها في نعم الآخرة.
* * *
هذا آخر الكلام في العلم بالله ـ والحمد لله وحده.
* * *