الصفحه ٢٤٥ : : «هذا خلاف قول هشام بن الحكم :
إنه لا يعلم بالشيء حتّى يكون». فنظر إليّ ، فقال : «تعالى الجبّار العالم
الصفحه ٢٥٢ :
فالحكم هو التدبير
الأوّل الكلّي والأمر الاوّليّ الذي هو (كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ) [٥٤ / ٥٠].
والقضا
الصفحه ٢٥٣ :
الجوّ ، ليس بجزء الشمس ، بل هو انبجاس وفيض منها. فهكذا الحكم في وجود العالم عن
الباري ـ جلّ ثناؤه ـ ليس
الصفحه ٢٥٨ : ـ قدسسره
ـ صدر الكلام مع فروق يسيرة في نهج البلاغة : الحكمة ٢٨٧.
(٢) ـ قال المامقاني (تنقيح
المقال
الصفحه ٢٦٠ : الفرد ؛ فمن اطّلع عليها فقد ضادّ الله عزوجل في حكمه ، ونازعه في سلطانه ، وكشف عن ستره وسرّه ، وباء
بغضب
الصفحه ٢٦٧ :
فقال أمير
المؤمنين عليهالسلام : «الأمر من الله والحكم». ـ ثمّ تلا هذه الآية : ـ (وَقَضى رَبُّكَ
الصفحه ٢٦٩ : ثلاثة أوجه : رجل يزعم
أنّ الله تعالى أجبر الناس على المعاصي ، فهذا قد أظلم الله في حكمه ، فهو كافر
الصفحه ٢٨٦ : الحكمة
الإلهيّة تقتضي أن يكون العبد معلّقا بين الرجاء والخوف ، الّذين بهما تتمّ
العبوديّة ، جعل الله
الصفحه ٢٨٩ : أيضا مع فروق
يسيرة ضمن حكمه عليهالسلام
في تحف العقول : ١٥٥. عنه البحار : ٧٧ / ٤٠٨ ، ح ٣٨.
الصفحه ٢٩٦ : ـ من جوهر وعرض ، وصفة وموصوف ـ ففيها عجائب تظهر بها حكمة الله وقدرته ،
وجلاله وعظمته ؛ وإحصاء ذلك غير
الصفحه ٣٠٠ : من طريق جريان الدم الجارية الى عروقه
منها. وفي ذلك من لطائف الحكم والعجائب ما لا يحصى.
الصفحه ٣٠٥ : كَفُوراً) [٧٦ / ١ ـ ٣].
فانظر إلى اللطف
والكرم ثمّ إلى القدرة والحكمة ، تبهرك عجائب الحضرة الربوبيّة
الصفحه ٣٠٨ :
: الغرر والدرر : الرقم ٧٩٤٦. وكذا ابن أبي الحديد : الحكم التي أوردها في آخر
شرحه والتقطها من كلماته
الصفحه ٣٢٠ : للبراري والمفازات ، وإلى بلاد لم يكونوا
بالغيه إلّا بشقّ الأنفس ـ لأكثر الناظر التعجّب من حكمة خالقها
الصفحه ٣٢٦ : هذا
النمط من الكلام في حيوان البرّ على ذلك فإنّه بحر لا ساحل له ، إذ بدائع حكم الله
ـ سبحانه