الصفحه ٦٣١ : إلى موحّد ، حتّى أخرجك في هذه الامّة ، وما
زال رسول الله صلىاللهعليهوآله يتقلّب في أصلاب الأنبيا
الصفحه ٥٩٣ : (باب ٤٨ ، ما جاء في خلق رسول الله صلىاللهعليهوآله
، ٤٣٠ ، ح ٣٥٣) من حديث علي بن أبي طالب : «كان رسول
الصفحه ٥٤٣ : جابر : ـ فقلت
له : «يا رسول الله ـ فهل ينتفع الشيعة به في غيبته»؟
فقال صلىاللهعليهوآله : «إي
الصفحه ٢٠٨ : .
__________________
(١) ـ عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
: ابن ماجة : كتاب الزهد ، باب ذكر التوبة ، ٢ / ١٤٢٠ ، ح ٤٢٥٠.
حلية
الصفحه ٤٨٢ : عجائب القلب ، ٣ / ٣٩) : «وقد كان أبو يزيد وغيره
يقولون : ليس العالم الذي يحفظ من كتاب الله ، فإذا نسي ما
الصفحه ١٥٨ : القلب والهمّة بالله ، لا يرى غيره ، ولا يلتفت
إلى سواه ، ولا يرجو ولا يخاف إلّا إيّاه. وكيف لا يكون كذلك
الصفحه ٤٠ :
مُشْرِكِينَ
بِهِ) [٢٢ / ٣١] وعن الحنيفيّة؟
فقال : «هي الفطرة التي فطر الله الناس عليها ، لا تبديل
الصفحه ٤٢٤ : ـ وميكائيل ذو الجاه عندك ، والمكان الرفيع من طاعتك ـ وجبريل الأمين على
وحيك ، المطاع في أهل سماواتك ، المكين
الصفحه ٣٤٩ : الله على
الأنبياء».
ـ قال عفّان : ـ ثمّ
أتيت فانتزعت خاتم سليمان ، فجئت بها إلى رسول
الصفحه ٣٤٥ : ) [٥٠ / ١٥] فقال :
«يا جابر ـ تأويل
ذلك أنّ الله ـ عزوجل ـ إذا أفنى هذا الخلق وهذا العالم ، وسكّن أهل
الصفحه ٥٤٢ : ] ، قلت : «يا
رسول الله ـ عرفنا الله ورسوله ، فمن اولي الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك»؟
فقال
الصفحه ٤٩٩ :
فقال له أبو بصير (١) : «إنّ هذا لهو العلم».
قال : «يا أبا
محمّد ، ليس هذا هو العلم ؛ إنّما هو
الصفحه ١٢٩ :
فصل [٩]
ومن كلامه عليهالسلام
(١) قاله لذعلب اليماني (٢) ـ وقد سأله : «هل رأيت ربّك يا أمير
الصفحه ٨١ : أي
الناس أشد بلاء ، ٧ / ١٤٧ ، ح ٩٧٩٥. وجاء في نهج البلاغة (الخطبة :١٧٦) : «فإنّ
رسول الله
الصفحه ٥٨١ : واليقظان ـ فقال : «هل شعرت أنّك حملت»؟ ـ وكأنّي أقول : «لا أدري» ـ.
__________________
(١) ـ قال