ما يصدق عليه اللفظ. فالاسم أمر ذهنيّ ، والمعنى أمر خارجيّ ، وهو المسمّى ، والاسم غير المسمّى ، لأنّ الإنسان ـ مثلا ـ في الذهن ليس بإنسان ، ولا له جسميّة ولا حياة ، ولا حسّ ، ولا حركة ، ولا نطق ، ولا شيء من خواصّ الإنسانيّة.
فتدبّر فيه تفهم معنى الحديث ـ ومن الله الإعانة. (١)
فصل [٢]
[الأسماء الحسنى واندراجها تحت لفظ الجلالة].
روى في كتاب التوحيد (٢) بإسناده عن مولانا الصادق عليهالسلام عن أبيه محمّد بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن أبي طالبعليهالسلام ـ قال : ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
«إنّ لله ـ تبارك وتعالى ـ تسعة وتسعين اسما ـ مائة إلّا واحدا (٣) ـ من أحصاها دخل الجنّة ، وهي : الله (٤) ، الواحد ، الأحد ، الصمد ، الأوّل ، الآخر ، السميع ، البصير ، القدير ، القاهر ، العلىّ ، الأعلى ، الباقي ، البديع ، البارئ ، الأكرم ، الظاهر ، الباطن ، الحيّ ، الحكيم ،
__________________
(١) ـ هنا كتب المؤلف فصلا أو أكثر ثم رأى حذفه وأخرج الورقة من الكتاب وشطب على القسم الباقي منه في الورقة الموجودة ولذلك لم نتمكن من إيراده.
(٢) ـ التوحيد : باب أسماء الله تعالى ١٩٤ ـ ١٩٥ ، ح ٨. الخصال : أبواب الثمانين وما فوقه : ٢ / ٥٩٣ ـ ٥٩٤ ، ح ٤. البحار : ٤ / ١٨٦ ـ ١٨٧ ، ح ١.
(٣) ـ كذا. ولكن في المصدر : واحدة.
(٤) ـ اضيف هنا في التوحيد والخصال وكذا فيما نقله المجلسي ـ ره ـ عنهما في البحار : «الإله».
والأظهر أن الصحيح ما نقله المؤلف ـ قدسسره ـ إذ به يصير عدد الاسماء مائة.