وأورد من الشعر
لإثبات أباطيله ، ما هو سبّة على قائله وناقله ، على وجه الدهر . اه
استئناف الاحتجاج
على هذا العدوان بشكل آخر
كان الأجدر بنا ،
إذ بلغ الأستاذ من ظلمنا هذا المبلغ ، أن نعمل بقوله تعالى ، مخاطباً لأعز خلقه
عليه ؛ وأقربهم منزلة إليه (وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ
الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً
كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) ، (خُذِ الْعَفْوَ
وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ)
__________________