وأورد من الشعر لإثبات أباطيله ، ما هو سبّة على قائله وناقله ، على وجه الدهر (١). اه
استئناف الاحتجاج
على هذا العدوان بشكل آخر
كان الأجدر بنا ، إذ بلغ الأستاذ من ظلمنا هذا المبلغ ، أن نعمل بقوله تعالى ، مخاطباً لأعز خلقه عليه ؛ وأقربهم منزلة إليه (وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) ، (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ)
__________________
(١) من كان يخلق ما يقو |
|
ل فحيلتي به قليلة |