ذرّة ، (١) وان ابا بكر اسلم وانا جذعة ، أقول فلا يسمع لقولي فكيف اكون احق بمقام ابي بكر (٢)
(قال) : عفا الله عن قوم أعمتهم السياسة (٣) فأنشأوا من حزب سياسي مذهباً دينياً (٤) وكفّروا كل من لم يوافقهم على هواهم (٥) وجاء متأخروهم فأدخلوا في معتقداتهم ، ما يقل به متقدموهم (٦) من أخلص الناس لدعوتهم ، وفرقوا بين أجزاء
__________________
(١) هذا لم يثبت عن أمير المؤمنين والثابت عنه ما اوردناه ص ٤٠ فراجع.
(٢) هذا يناقض الثابت عن أمير المؤمنين وعلو مقامه يوم اسلم كما بيناه في ص ٤٣ فراجع.
(٣) السياسة أنما أعمت من لم يبصر نصوصها عن نبيه كما بيناه سابقاً.
(٤) لا وجه لهذا الكلام سوى الأرجاف والمجازفة.
(٥) كذب علينا من نسب إلينا تكفير المسلمين ، كما أوضحناه في ص ٤٥ وما بعدها فراجع.
(٦) هذا مجرد عدوان ، والله المستعان.