الصفحه ٦٠ :
على أن الترفع عن
استعراض هذه الثرثرات ، التي لا وزن لها أولى بنا ، وبمثلنا العليا ، إذ لو قام
بها
الصفحه ٦٢ :
العجب والاستغراب ، أن سخافات الأستاذ ، التي بهتنا بها ـ على ريق لم يبلعه ، ونفس
لم يقطعه ـ لو بهت بها
الصفحه ٧٠ : تشهير كليم الله بإبداء سوأته
على رءوس الأشهاد من قومه لأن ذلك ينقصه ويسقط من مقامه ولا سيما إذا رأوه
الصفحه ٧٢ :
مشاعرهم أو مروءتهم أو يوجب نفرة الناس عنهم والأدرة ليست في شيء من ذلك.
على أن القول بأن
بني إسرائيل
الصفحه ٧٦ :
جاءوهم بأوامره ،
فكيف تجوّز مثل فعلهم على أنبياء الله وصفوته؟ حاشا لله ومعاذ الله ، إن هذا
لبهتان
الصفحه ٧٨ : المراد به مصدر القراءة لا القرآن المنزل على محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم. قلت : في هذا الجواب نظر إذ
الصفحه ٧٩ :
هذا الحديث من
إرشاد الساري إذ قال : وقد دلّ هذا الحديث على أن الله تعالى يطوي الزمان كما يطوي
الصفحه ٨٢ :
إلا في مقام تحدي
الأنبياء حيث يكون آية على اتصالهم بالله عز سلطانه كما أسلفناه.
ولو ان هذه
الصفحه ٨٣ : : فرجع بها برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يرجف بها فؤاده ،
فدخل على خديجة بنت خويلد ، فقال : زمّلوني
الصفحه ٨٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
بما رأى. فقال له
ورقة : هذا الناموس الذي نزّل الله على موسى يا ليتني فيها جذعاً ـ شاباً ـ ليتني
الصفحه ٨٥ :
المتنصر يثبّت
قدمه ، ويربط على قلبه ، ويخبره عن مستقبله إذ يخرجه قومه ، وكل ذلك ممتنع محال.
وقد
الصفحه ٩١ : كفارة وقربى تقربه بها اليك الحديث (١).
آثر مختلق هذا
الحديث سادته وكبراءه على الله تعالى ورسوله فلم
الصفحه ١١٨ : . فقال : لقد اصابك يا بنية بعدي شر ، يص على هذا كله إثبات الأمة من حفظة
السنن والآثار (١).
العاشر ، ما
الصفحه ١٢٣ : خمس عشرة صفة كلها غير الله وكلها لم تزل
مع الله فما الذي أنكرتم على النصارى إذ قالوا إن الله ثالث
الصفحه ١٢٨ : اليوم فنور وحرية يأبيان
ذلك كل الإباء ، وما على الإمامية لو جابهت النواصب بحقيقتها الناصعة ، فأثبتتها